يستعد منتخب ناشئي كرة اليد مواليد 2008 لمواجهة نظيره الألماني في نهائي بطولة العالم والذي سيقام في المغرب، اللقاء سيجري في الساعة التاسعة والربع مساء غد السبت، ومن المتوقع أن يكون مليئًا بالتوتر والحماس، حيث يسعى الفريق لتحقيق إنجاز غير مسبوق على المستوى الدولي في كرة اليد.
عقد خالد فتحي رئيس اتحاد كرة اليد ورئيس بعثة المنتخب في المغرب وعمرو فتحي نائب الرئيس جلسات دورية مع اللاعبين، تأتي هذه الجلسات كجزء من التحضيرات النفسية والتكتيكية التي تهدف لتحفيزهم على الفوز باللقب، وقد أوضح فتحي أهمية الهدوء والتركيز أثناء اللعب، خاصةً أن مواجهة ألمانيا تتطلب أداءً استثنائيًا.
قبل الوصول إلى النهائي، تأهل منتخب ناشئي كرة اليد بعد فوزه على نظيره الإسباني في نصف النهائي، حيث انتهت المباراة بفوز المنتخب المصري بنتيجة 31-28، لقد أظهر اللاعبون مستوى عالٍ من الأداء والتكتيك، مما يعكس جهودهم الكبيرة خلال البطولة، وهذا يساعدهم في تحقيق أهدافهم.
مسيرة المنتخب قبل الوصول إلى نصف النهائي كانت مميزة، حيث حقق النجاح في الدور الأول بفوز مريح على المغرب 32-20 وهو ما منح الفريق ثقة كبيرة قبل مواجهاتهم التالية، كما حققوا انتصارًا آخر على أمريكا، مما أثبت قوة الفريق وقدرته على المنافسة في المحافل الكبرى.
بدأ المنتخب رحلته في البطولة بالفوز على البرازيل بنتيجة 35-26، وهو ما أعطى اللاعبين دفعًا معنويًا كبيرًا، حيث عبر الجميع عن حماسهم واستعدادهم لتقديم أفضل ما لديهم في النهائي، وكما أن وجود دعم جماهيري كبير يعزز من روح الفرقة.
قبل مغادرتهم للمغرب، عقد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي جلسة تحفيزية مع اللاعبين، حيث جاءت الجلسة لتعزيز روح الفريق وتأكيد أهمية العودة بميدالية، وهذا يدل على الدعم الرسمي المقدم للمنتخب واهتمام السلطات بإنجاح هذه المشاركة التاريخية.