عبر المخرج المصري عمرو سلامة عن فخره البالغ بافتتاح المتحف المصري الكبير، إذ يمثل هذا الحدث علامة فارقة في تاريخ الثقافة المصرية وعرض التراث الإنساني، كما يعكس الجهود المستمرة للحفاظ على الهوية المصرية، ويُعتبر المتحف الجديد نقطة جذب سياحي هامة، تساهم في تعزيز السياحة الثقافية.
حظي المتحف المصري الكبير بتصميم معمارية حديثة، حيث سيحتضن مجموعة هائلة من الآثار التاريخية، وسيتمكن الزوار من استكشاف الحضارة المصرية العريقة عن قرب، يجسد هذا المشروع طموح مصر في تسليط الضوء على تراثها الفريد، إلى جانب تقديم تجربة فريدة للزوار من جميع أنحاء العالم.
يتطلع الكثيرون إلى موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد بمثابة نافذة جديدة على التاريخ، إذ سيتمكن الباحثون والزوار من التعرف على الآثار التي لم تُعرض من قبل، يعكس هذا الحدث ضوءاً جديداً على إرث مصر القديم ويشجع على تعزيز الوعي الثقافي لدى الأجيال الشابة.
من خلال أعماله السينمائية، يبقي عمرو سلامة دائماً في الطليعة، حيث تتجلى اهتماماته الفنية ورؤيته الفريدة، ويعتبر تكريمه واختياره لإبراز هذا الحدث دليلاً على أهمية الفن في التعبير عن الهوية الوطنية، تقع على عاتق الفنون مسؤولية كبيرة في تحقيق الوحدة والتواصل بين الثقافات المختلفة.
بلا شك، يُمثل افتتاح المتحف المصري الكبير فرصة لمزيد من التطور والمشروعات الثقافية، تسعى مصر من خلال هذا الإنجاز إلى تعزيز مكانتها السياحية والاقتصادية، لتكون مثالاً يحتذى به في الحفاظ على التراث وتعزيزه، ومن المهم أن نساهم جميعًا في نجاح هذا المشروع وتعزيز الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    