كشفت مصادر موثوقة داخل الاتحاد المصري لكرة القدم عن دراسة جادة يقوم بها المجلس برئاسة هاني أبو ريدة، وذلك لتشكيل لجنة جديدة مختصة بإدارة الأزمات والرد على الشائعات، تهدف هذه اللجنة إلى تنظيم مواجهة القضايا الملحة وتخفيف تأثير المعلومات المغلوطة المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث يسعى الاتحاد لضمان دقة المعلومات المقدمة للجمهور.
تأتي هذه الخطوة استجابة للتحديات المتزايدة التي يواجهها الاتحاد في إدارة ملفات حساسة متعددة، حيث يعتبر الرد السريع والموثوق على الأخبار غير الدقيقة أمراً ضرورياً للحفاظ على استقرار منظومة كرة القدم المصرية، سواء تعلق الأمر بالمنتخبات الوطنية أو المسابقات المحلية، بالإضافة إلى قرارات ولجان الاتحاد الداخلي، مما يضمن استمرارية العمل بسلاسة.
الهدف الأساسي من اللجنة المقترحة هو بناء آلية عمل رسمية ومحترفة للتعامل مع المواقف الطارئة، مما يسهل الرد الفوري والموثق على الشائعات والأخبار الكاذبة، هذه الجهود تهدف أيضاً لحماية صورة الاتحاد والمنتخبات، وضمان تدفق معلوماتي دقيق للرأي العام، مما يعزز الثقة في أداء الاتحاد.
تعكس هذه المبادرة إدراك الاتحاد لأهمية التواصل الفعال والمُنظم في الوقت الراهن، الذي يتسم بسرعه انتشار المعلومات، ومن المرتقب أن تضم اللجنة الجديدة خبراء في الشئون القانونية والإعلامية ليكون لديها القدرة على التعامل مع الأزمات بمهنية عالية، مما يزيد من فاعلية ردود الفعل الرسمية على القضايا المختلفة.
من المتوقع أن يتم تحديد اختصاصات اللجنة بشكل نهائي خلال الاجتماعات المقبلة لمجلس إدارة الاتحاد، وذلك تمهيداً لبدء عملها بشكل رسمي، مما يسهم في تنظيم الواجهة الإعلامية لكرة القدم المصرية وتحسين استجابتها للتحديات التي تواجهها في الأوقات العصيبة، والعمل على تعزيز الشفافية والمصداقية.
