أعرب المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن سعادته الغامرة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في اليوم الخامس من هذا الشهر، واعتبر أن هذا الحدث يعد إنجازًا حضاريًا وثقافيًا يُسجل في تاريخ مصر الحديث، ويعكس التقدم الذي حققته البلاد على مختلف الأصعدة، ويُمثل إضافة جديدة للتراث الإنساني.
في تصريحات رسمية، أوضح إدريس أن افتتاح المتحف الكبير يُعد من أعظم المشاريع الحضارية عالميًا، ما يُعكس رسالة قوية حول أهمية مصر التاريخية وثقافتها العريقة، مضيفًا أن الحدث يعبر عن فخر الشعب المصري بتاريخ بلاده ومساهماتها العالمية، وأكد على دور مصر كمركز قوي على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أكد إدريس على الدور المحوري للرئيس عبد الفتاح السيسي في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن الرؤية الاستراتيجية للرئيس تعزز من دعم التراث والبنية التحتية، مما يُعزز مكانة مصر كنموذج للتنمية المستدامة، جمع بين الأصالة وبالتالي التجديد في البناء الحضاري لدولة عظيمة.
في سياق متصل، اعتبر إدريس أن هذا الافتتاح يمثل بداية جديدة تُبرز قدرة مصر على تحقيق التوازن بين ماضيها الزاخر وطموحاتها المستقبلية، مشددًا على التزام اللجنة الأولمبية المصرية بدعم هذا المسار الوطني، والتعاون مع جميع الهيئات لتعزيز دور مصر كقوة حضارية وثقافية ورياضية رائدة في العالم.
وفي ختام كلمته، هنأ إدريس الشعب المصري بهذه المناسبة التاريخية، معبرًا عن شكره وتقديره لجهود الرئيس السيسي، حيث أصبح هذا المشروع العملاق واقعًا ملموسًا يُفاخر به الجميع، مُشيرًا إلى أن هذا الافتتاح سيمثل دفعة قوية نحو مستقبل مشرق لمصر رياضيًا وثقافيًا.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    