قافلة مساعدات إنسانية جديدة تعبر ميناء رفح إلى غزة

شرعت قافلة جديدة من المساعدات الإنسانية اليوم الأربعاء في عبور ميناء رفح إلى قطاع غزة، حيث تم تجهيز الشاحنات المحملة بالسلع الأساسية لتوزيعها على الفلسطينيين. تأتى القافلة التي تحمل اسم “زاد العزة من مصر إلى غزة” في يومها التاسع عشر، وسط ظروف إنسانية صعبة تعاني منها المنطقة.

مساعدات غذائية وطبية هامة

تضم القافلة كميات كبيرة من السلال الغذائية والمواد الأساسية مثل الزيوت والسكر والأرز، فضلاً عن المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة التي تم تقديمها من الهلال الأحمر المصري. وصرح مصدر بميناء رفح أن الشاحنات تحمل نحو 2400 طن من المساعدات، منها 2300 طن من المساعدات الغذائية، مما يعكس حجم الاحتياجات الملحة في القطاع.

تحديات العبور والتفتيش

تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، حيث لم يتوقف العمل في ميناء رفح البرى نهائياً. وقد شُكِّلت فرق لوجستية مكونة من 35 ألف متطوع لضمان دخول المساعدات، التي تجاوزت 36 ألف شاحنة منذ بداية الأزمة.

ظروف صعبة وأزمات متواصلة

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال منافذ غزة منذ مارس الماضي، مما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية. ورغم محاولات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يواجه الفلسطينيون صعوبات في الحصول على المساعدات الإنسانية، حيث تم منع دخول الشاحنات المحملة بالوقود ومستلزمات الإيواء.

تستمر جهود الوسطاء مثل مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم، مع الإعلان عن “هدنة مؤقتة” لإيصال المساعدات الإنسانية. تبقى الأوضاع في غزة تتطلب تحركات عاجلة وتنسيقاً لضمان سلامة المساعدات أثناء عبورها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى