شهدت مدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية مؤخرًا وقوع حادث مأساوي أثار تساؤلات وقلق الأهالي، حيث تم اكتشاف جثة شاب داخل مزرعة مواشي في قرية صهرجت الكبرى، ما أسفر عن حالة من الحيرة والذهول بين سكان المنطقة، كما اختلفت الروايات حول ملابسات الحادث ومعناه.
عقب تلقي مركز شرطة ميت غمر بلاغًا عن العثور على جثة لشاب في منتصف الثلاثينيات، هرعت قوات الشرطة والنيابة العامة إلى موقع الحادث، كانت الظروف المحيطة بالحادثة مريبة للغاية، وترددت شائعات حول إمكانية وجود شبهة جنائية، مما استدعى إنشاء طوق أمني حول المكان لحماية الأدلة.
توجه فريق من الأدلة الجنائية إلى المزرعة لبدء الفحص الدقيق لجثمان الشاب، حيث تبين أن الضحية مجهول الهوية ويبلغ من العمر حوالي 35 عامًا، نقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى ميت غمر المركزي، بينما بدأت النيابة العامة في اتخاذ إجراءات التشريح لتحديد أسباب الوفاة وفهم ملابسات الحادث.
تعمل الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الدقهلية على تكثيف جهودها، حيث تركزت التحقيقات في استقصاء هويات المفقودين عن طريق فحص بلاغات التغيب، الهدف هو إعادة الأمل في معرفة تفاصيل الحادث وكشف الجناة إذا كانت هناك دلائل على وجود جريمة، تظل جميع الأعين متوجهة نحو نتائج التحقيقات القادمة.
تستمر عمليات البحث والتحقيقات في مكان الحادث لتسليط الضوء على الغموض المحيط بالواقعة، ومع تكامل الأدلة وجمع المعلومات، يأمل الجميع في الوصول إلى إجابات شافية تضع نهاية لهذا اللغز المؤلم، وتعيد الطمأنينة إلى نفوس أهالي ميت غمر.
