شهدت البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي تقلبات ملحوظة في أرصدة شهادات الإيداع الدولية، حيث أعلن التقرير الأسبوعي للبورصة عن انخفاض رصيد شهادات الإيداع لكل من مجموعة “أي أف جي” القابضة والبنك التجاري الدولي-مصر، فقد تراجع رصيد شهادات الإيداع لمجموعة “أي أف جي” إلى 372.128 مليون شهادة بينما سجل رصيد البنك التجاري الدولي 131.617 مليون شهادة، يأتي هذا في وقت استقر فيه رصيد شهادات إيداع “مدينة مصر للإسكان والتعمير” عند 527.934 مليون شهادة والمصرية للاتصالات عند 255.362 مليون شهادة.
وبختام تعاملات جلسة الخميس، تباينت مؤشرات البورصة المصرية، إذ حقق المؤشر الرئيسي ارتفاعًا مدعومًا بصعود العديد من الأسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي-مصر وشركة مصر لإنتاج الأسمدة-موبكو، بجانب ارتفاع أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك كريدي اجريكول مصر، بينما تأثرت مؤشرات الشريعة الإسلامية و”إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بالتراجع، كما أظهرت تعاملات المتعاملين ميل العرب للشراء والمصريين والأجانب للبيع، وارتفع رأس المال السوقي بمقدار 3 مليارات جنيه ليصل إلى 2.769 تريليون جنيه.
بلغ حجم التداول على الأسهم 1.6 مليار ورقة مالية بقيمة 11 مليار جنيه، حيث تم تنفيذ ما يقرب من 117 ألف عملية لعدد 220 شركة، واحتلت تعاملات المصريين نسبة 64.69% من إجمالي التعاملات في السوق، بينما استحوذ الأجانب على 10.81% والذين بدورهم شهدوا صافي مبيعات، في حين كان نصيب العرب 24.5%، وقد استحوذت المؤسسات على 57.62% من إجمالي التعاملات، بينما كانت نسبة الأفراد 42.37%.
تظهر تفاصيل مؤشرات البورصة تحركًا دقيقًا، حيث ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 38267 نقطة، بينما هبط مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.07%. من جهة أخرى، قفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة مشابهة وبلغ 17290 نقطة، وزاد مؤشر الأسهم منخفضة التقلبات السعرية “EGX35-LV” بنسبة 0.39%، مغلقًا عند 4334 نقطة، لكن مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة لم يسلم من الانخفاض طفيف بنسبة 0.05%.
بجانب هذا شهد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” انخفاضًا بنسبة 0.04% ليغلق عند مستوى 15908 نقاط، كما هبط مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.02%. من جهة أخرى، أظهر مؤشر تميز انخفاضًا بنسبة 0.46% ليقفل عند 15499 نقطة، بينما حقق مؤشر سندات الخزانة ارتفاعًا بلغ 0.12% ليصل إلى 2236 نقطة، جاءت هذه التغيرات لتؤكد على ضرورة متابعة السوق بعمق للأسباب الكامنة وراء هذه التحولات.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    