تعادل فريقا الزمالك والبنك الأهلي بهدف لمثله في الشوط الأول من المباراة التي تجمعهما على استاد القاهرة ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز، شهدت المباراة ضغطًا مستمرًا من الزمالك بغية السيطرة على مجريات اللعب فيما اعتمد البنك الأهلي على الهجمات المرتدة، وعكس الأداء تكافؤًا بين الفريقين طوال الخمسة عشر دقيقة الأولى حيث لم يتمكن أي منهما من هز الشباك.
في الدقيقة 26، حصل أسامة فيصل على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة في منطقة جزاء الزمالك، ولم يتردد في تسديدها ليمنح فريقه البنك الأهلي هدف التقدم في الدقيقة 30، ورغم احتفاله المتواضع احترامًا لفريقه السابق، إلا أن تلك اللحظة منحت البنك الأهلي دافعًا للاستمرار في الضغط وتأكيد تفوقهم، لكن الزمالك سرعان ما استعاد توازنه.
لم يمهل لاعب الزمالك شيكو بانزا الفرصة ليتعادل، حيث أحرز هدف التعادل في الدقيقة 32 بعد أداء جماعي رائع، مما أدى إلى رفع معنويات فريقه، واستمر اللعب بشكل متوازن حيث حاول كل فريق إدراك نقاط ضعف الآخر، وتأكيد سيطرته في المرحلتين المتبقيتين من الشوط.
توزعت جهود الفريقين على الشكل المثالي في الشوط الأول، حيث استمر الزمالك في تقديم أداء هجومي مميز، مستفيداً من انطلاقات لاعبيه، بينما سعى البنك الأهلي لتعزيز قوة خط وسطه باستخدام تحركات محمد إبراهيم ومصطفى شلبي، مما جعل المباراة تحمل طابع المنافسة الشديدة بين الطرفين دون قدرة على حسم الأمور.
تشكيل الزمالك شهد عدة مفاجآت، حيث بدأ محمد صبحي في حراسة المرمى مع ثنائي دفاعي قوي، وضم خط الوسط لاعبين متميزين، أما بالنسبة للبنك الأهلي، فقد تواجد عبد العزيز البلعوطي في حراسة المرمى مع خط دفاع منظم، مما يؤكد أهمية هذه المباراة في تحديد حظوظ الفريقين في الدوري.
يسعى الزمالك لتعزيز رصيده من النقاط حيث حصد 18 نقطة من 10 مباريات، ومن جهة أخرى، البنك الأهلي له 14 نقطة، مما جعل تلك المباراة محط أنظار المتابعين، وخاصة أن كلا الفريقين قاما بجهود حثيثة لتحقيق نتائج إيجابية في ظل المنافسة الشرسة في الدوري.
