احتفل الفنان محمد صبحي بافتتاح المتحف المصري الكبير بأسلوب مميز وفريد، فارتدى ملابس مستوحاة من شخصية إخناتون، وهذا الاختيار يعكس اهتمامه بالثقافة المصرية القديمة، حيث تأتي هذه الخطوة كمحاولة لتعزيز الهوية المصرية من خلال الفنون، إذ يسعى صبحي دائمًا إلى تعزيز الروح الوطنية في أعماله الفنية, مما يجعل هذه المناسبة مميزة جدًا بالنسبة له.
كان من الواضح تأثير ثقافة الفراعنة في أعمال محمد صبحي، فاختياره لملابس إخناتون لم يكن مجردمكن اختيار عارض، بل كان تعبيرًا عن فخره بإرث بلاده الثقافي، فالمتحف المصري الكبير الذي افتتح حديثاً يمثل نقطة تحول في عرض الحضارة المصرية للعالم، ويؤكد على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثمين للأجيال القادمة.
تزامن هذا الحدث مع عرض مسرحية “فارس يكشف المستور” التي تعتبر من آخر أعمال محمد صبحي، وهو ما يعكس التزامه بتقديم محتوى فني توعوي يتناول القضايا الاجتماعية والثقافية، حيث يجمع في أعماله بين الترفيه والتعليم، مما يجعله واحداً من أبرز الفنانين في الساحة الفنية المصرية, هذا التنوع في الأعمال يعكس ملكاته المتعددة.
يعتبر افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا تاريخيًا يسجل في صفحات الثقافة المصرية، إذ يقدم المتحف تصميمًا معماريًا فريدًا يضم آلاف القطع الأثرية، مما يتيح للزوار استكشاف تاريخ مصر العريق، ويشجع السياحة الثقافية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ويعكس التزام الحكومة بحماية التراث الأثري.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    