شهدت قرية النخاس في مركز الزقازيق حلقة من العنف الأسري، إذ أقدم أب على ضرب ابنته الطالبة في المرحلة الإعدادية بشكل مروع، حيث أسفر هذا الاعتداء عن وفاتها على الفور، هذا الحادث المأساوي يعكس فجوة كبيرة في قيم التأديب، والتي قد تأخذ أبعاداً خطيرة إذا لم تُراقب بشكل سليم، الأمر الذي يستدعي إعمال القوانين لحماية الأطفال.
على الفور، انتقلت قوات مباحث مركز الزقازيق إلى موقع الحادث، وبدأت في إجراء التحقيقات اللازمة، حيث تم رفع كافة الأدلة وجمع الشهادات من الشهود، الهدف من هذه الإجراءات هو كشف ملابسات الواقعة بشكل كامل، وفي إطار ذلك تم إخطار النيابة العامة لمتابعة التحقيق، لضمان حصول الضحية على حقوقها القانونية، ومعاقبة الجاني بشكل رادع.
في حادث آخر، شهدت محافظة الشرقية مشاجرة دامية في قرية منشأة رضوان التابعة لمركز أبوبكر، حيث نشبت مشاجرة بين عاملين بسبب خلافات تتعلق بالجيرة، هذه المشكلات تبرز مدى تأثير العلاقات الاجتماعية في حياة الأفراد، وتصاعد الخلافات بشكل قد يؤدي إلى اشتباكات مميتة، وللأسف فإن العنف غالبًا ما يكون هو الحل الذي يلجأ إليه البعض.
نتيجة لتلك المشاجرة، أصيب كل من صلاح، الذي يعمل كعامل وعمره 35 عاماً، حيث تعرض لجروح في الرقبة، كما أصيب أحمد، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً، بجروح خطيرة في الرأس، مما يستدعي تقديم رعاية طبية عاجلة، تلك الإصابات تشير إلى مدى خطورة النزاعات التي تنشأ بين الجيران، والحاجة الماسة لحلول.
تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، وذلك في إطار الحرص على صحتهم وسلامتهم، حيث تم الاحتفاظ ببعض الوثائق الخاصة بالمصابين لتحرير محضر رسمي وإجراء التحقيقات المطلوبة، كما تم التحفظ على الطرفين لضمان عدم تكرار تلك الحوادث، مما يعكس أهمية وجود آليات قانونية تضمن السلامة والأمان للجميع.