عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اجتماعاً موسعاً لمتابعة معدلات الأداء في المشروعات المتبقية من المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، يأتي هذا الاجتماع في ظل التحديات التي تواجه تنفيذ المشروعات في قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق، حيث أكد المحافظ على ضرورة الالتزام بالمواعيد المقررة لإنهاء الأعمال، نظراً لأهميتها في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
ركز الاجتماع على حسم مصير المشروعات المتبقية، حيث تم استعراض نسب التنفيذ وبيان المشروعات التي تحتاج إلى تلافي ملاحظات، وقد تواجد في الاجتماع قيادات المحافظة ورؤساء المراكز المعنية، فضلاً عن ممثلين عن جهاز تعمير القاهرة الكبرى والمكتب الاستشاري لجامعة الفيوم، كل ذلك جاء بهدف تعزيز التنسيق بين جميع جهات التنفيذ.
شدد المحافظ على أهمية العمل الجماعي وتسريع وتيرة الإنجاز للمشروعات المعلقة، خاصة تلك التي حققت نسبة تنفيذ مرتفعة، مشيرا إلى رغبة الجميع في إدخال هذه المشروعات إلى الخدمة في أقرب وقت ممكن، كما تم التأكيد على ضرورة وضع خطط عمل فعالة لحل المشكلات القائمة في الوقت المناسب.
تضمنت توجيهات المحافظ التنسيق العاجل مع مكتب الاستشارات الهندسية بجامعة الفيوم، كما تم توجيه جهاز تعمير القاهرة الكبرى لتدارك ملاحظات “دار الهندسة” على المشروعات المنتهية بهدف إدخالها في الخدمة بشكل سريع، مع التركيز على ضرورة فحص مركز طبي الريان للوصول إلى حلول للعقبات التي تواجهه.
فيما يتعلق بالقطاع الصحي، تم التأكيد على أهمية التعجيل بإنجاز الأعمال في الوحدة الصحية بقرية الحامولي، بالإضافة إلى وضع خطط واضحة لحل مشاكل شبكات الصرف الصحي التي تعرقل تنفيذ الأعمال في المشروعات الأخرى، كما تم عرض مقترحات لتحسين مركز شباب نصر الأعمى لتعزيز دور الشباب في المجتمع.
أما بالنسبة للطرق، فقد أكد المحافظ مجددًا على أهمية الإسراع في تنفيذ أعمال الرصف والحفاظ على مستوى جودة الطرق، حيث تم تحديد محاور حيوية تحتاج إلى صيانة فورية، بما يساهم في تسهيل حركة المواطنين وتأمين تنقلاتهم، حيث أنها تعد أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في المنطقة.
انتهى الاجتماع باستعراض تفصيلي للموقف التنفيذي، حيث تم تبادل الأفكار والخطط اللازمة لتجاوز العقبات، مع التأكيد على التعاون المستمر بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة في أسرع وقت ممكن.