شهدت مدارس الإسكندرية اليوم الخميس احتفالات خاصة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير الذي سيقام السبت المقبل، يُعتبر هذا الحدث التاريخي والثقافي الأهم على مستوى العالم، وقد خصصت مديرية التربية والتعليم طابور الصباح للاحتفاء بهذا الإنجاز الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة ودور مصر الرائد في الحفاظ على التراث الإنساني، هذا يعكس مدى أهمية الحدث في تاريخ الثقافة المصرية.
تزين الطلاب بملابس تحاكي الزى الفرعوني الجميل، حاملين أعلام مصر ويهتفون بالأغاني الوطنية التي أضافت طابعًا خاصًا للمشهد، كانت الساحات المدرسية مليئة بالحماس والفخر بتراث الوطن العريق، يعكس ذلك قوة الهوية المصرية التي تمتد لآلاف السنين، حيث نشأ جيل جديد يحمل في قلبه حب الوطن ويفخر بتراثه العريق.
كما شمل الاحتفال فقرات إذاعية تهدف إلى تعريف الطلاب بالمتحف المصري الكبير وما يضمه من كنوز أثرية نادرة، بالإضافة إلى كلمات مؤثرة من الطلاب والمعلمين حول أهمية هذا الحدث في تعزيز الانتماء الوطني، حيث يشدد الجميع على دور المتحف في وضع مصر على خريطة الثقافة العالمية وتعزيز مكانتها في الشرق الأوسط.
انتهت تلك الاحتفالات بتحية العلم وسط ترديد النشيد الوطني وهتافات “تحيا مصر”، حيث تعكس تلك اللحظات وحدة المشاعر الوطنية والفخر الذي يشعر به أبناء الإسكندرية بانتمائهم لوطن يعتبر مهد الحضارات وقد اختارت المدارس الحفل كفرصة لإشاعة الروح الوطنية بين الطلاب.
