نظمت مدارس محافظة البحر الأحمر احتفالات خاصة بمناسبة الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير المقرر يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الوعي بالتراث الحضاري المصري لديهم، فالتعليم هو أحد أهم الأدوات لتعريف الأجيال الجديدة بأهمية تاريخهم وثقافتهم.
شهدت مدرسة حامد جوهر الرسمية في الغردقة مجموعة من الفعاليات الاحتفالية التي أقيمت خلال طابور الصباح، حيث تم تخصيص الوقت بالكامل للحديث عن هذا الحدث الثقافي الكبير، وعكس ذلك حرص المدرسة على إشراك الطلاب في تاريخهم والتعريف بقيمة المتحف المصري الكبير كمركز حضاري يسهم في تعزيز الثقافة المصرية.
جاءت هذه الفعاليات بناءً على توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، الذي أصدر قرارًا بتخصيص فقرة خاصة في الإذاعة المدرسية يوم الخميس 30 أكتوبر في كل المدارس على المستوى الوطني، وذلك بهدف توضيح القيمة الحضارية والتاريخية لهذا المشروع وما يمثله من أهمية في دعم الهوية المصرية والحفاظ عليها.
أوضح أحمد صلاح، مدير مدرسة حامد جوهر، أن الاحتفالات تضمنت عرضًا مرئيًا وفقرة فنية قدمها طلاب المدرسة، حيث كانت بمثابة تعبير عن السعادة بالحدث القومي المهم، كما شهدت الإذاعة المدرسية خطابًا للمعلمة أميرة معوض حول أهمية المتحف ومقتنياته الأثرية، ما يعكس الجهود المبذولة لغرس الفخر بالتراث المصري في نفوس الطلاب.
تؤكد مثل هذه الاحتفالات على أهمية استخدام المنصات التعليمية كأسلوب للتواصل مع الطلاب وتعميق فهمهم، وبالتالي، تعتبر هذه الاحتفالات خطوة هامة في رحلة المجتمع التعليمي لاستكشاف التراث الثقافي المصري وتعزيز الوعي به، مما يعكس الدور الفعال الذي يلعبه التعليم في تشكيل الهوية الوطنية.