ستحمل النسخة المقبلة من كأس العالم تحت 17 سنة الرقم 20، حيث ستقام في قطر بمشاركة 48 منتخباً للمرة الأولى، هذه البطولة التي انطلقت منذ عام 1985، وتُلعب في الأعوام الفردية، تحمل أهمية كبيرة على مستوى الناشئين. بمثل هذه المشاركة الواسعة تعد البطولة مناسبة لتطوير القدرات الشابة والمواهب الجديدة في كرة القدم.
خلال النسخ التسع عشرة السابقة، كانت عشرة منتخبات قد توجت بألقاب البطولة، وتشمل القائمة نيجيريا التي حققت خمسة ألقاب وتليها البرازيل بأربعة ألقاب. غانا والمكسيك حازتا على لقبين، بينما حصلت عدة دول على لقب واحد مثل فرنسا، وألمانيا، وسويسرا، والسعودية، وإلى جانب إنجلترا. تعد هذه الإنجازات مؤشراً على مستوى المنافسة بين الدول.
من المتوقع أن تكون هذه النسخة مميزة لمصر، حيث يشارك المنتخب تحت 17 عاماً لأول مرة منذ عام 1997، في مجموعة تضم إنجلترا وفنزويلا وهاييتي، مما يعكس قدرتهم على المنافسة في هذه المرحلة، كما أظهر المنتخب استعداداً جيداً بالفوز في تجربته الودية الأخيرة بنتيجة 7-1 أمام قطر.
سيبدأ مشوار المنتخب الوطني في البطولة بمواجهة تاهيتي في الرابع من نوفمبر، ثم سيواجه فنزويلا وإنجلترا في جولتين متتاليتين. تشمل قائمة المنتخب العديد من اللاعبين الذين يمتلكون مهارات فردية عالية، حيث تم اختيارهم بعناية من قبل الجهاز الفني لتقديم أداء متميز خلال البطولة. هذه الأسماء تمثل مستقبل كرة القدم المصرية، مما يخلق شعوراً بالتفاؤل بين الجماهير.
يتواجد خلف المنتخب جهاز فني قوي بقيادة أحمد الكاس، والذي يمتلك خططاً مدروسة لتحفيز اللاعبين وتحقيق النتائج المرجوة. يضم الجهاز الفني مختصين في مختلف المجالات بما في ذلك الإعداد البدني والتحليل الفني، مما يسهم في تعزيز الأداء العام للفريق. إضافة إلى ذلك، يترأس بعثة المنتخب وليد درويش، ما يعكس الدعم المؤسسي الذي تحظى به الفرق الوطنية.