تلقى المنتخب البلجيكي خبرًا مؤلمًا بعد إصابة نجمه كيفن دي بروين، حيث أصبح مهددًا بالغياب عن كأس العالم 2026، تعرض إصابته خلال مباراة فريقه نابولي ضد إنتر ميلان حيث أجريت العملية الجراحية لضمان تعافيه، ولم يكن أحد يتخيل أن ضربة جزاء قد تؤدي لمثل هذه العواقب الجسيمة، ومما زاد من حدة الموقف هو العناية الطبية التي استدعتها حالته.
العملية الجراحية التي أجراها دي بروين جاءت في نفس مكان الإصابة السابقة، مما أثار القلق كبيرًا حول فترة غيابه المحتملة، التقارير تشير إلى أنه قد يستغرق وقتًا يمتد إلى أربعة أشهر في مرحلة إعادة التأهيل، وهو أمر قد يتعارض مع مشاركته في المونديال القادم الذي يستضيفه كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا له وللمنتخب.
في ختام العملية، عاد دي بروين إلى بلجيكا للبدء في مراحل التعافي مع عائلته، ومع تقدم العمر وبلوغه 34 عامًا باتت كل إصابة تمثل خطرًا أكبر على مسيرته الكروية، يُعتبر دي بروين أحد أبرز اللاعبين البلجيكيين في العقد الأخير ومع انتقاله إلى نابولي بعد عشر سنوات مع مانشستر سيتي، فإن غيابه سيكون له تأثير كبير.
يُشكّل غياب دي بروين مصدر قلق مزدوج لنادي نابولي وللمنتخب البلجيكي على حدٍ سواء، حيث يأمل الجميع في استعادته ليكون ضمن تشكيلتهم قبل انطلاق كأس العالم، ومع تأكيد تأهل بلجيكا لبطولة 2026، فإن تلك الإصابات قد تهدد فرصهم، يجب أن نبقي آمالنا قائمة في عودته السريعة ودعمه في رحلة التعافي.
