يشير حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إلى أن المتحف المصري الكبير يلعب دوراً محورياً في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال تطوير البنية التحتية المحيطة به، مما يحول المنطقة إلى وجهة سياحية واقتصادية عالمية، كما يسهم بشكل فعال في جذب الاستثمارات التي تساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.
وأوضح هيبة أن المتحف ليس مجرد معلم ثقافي ضخم، بل يمثل نافذة على عظمة الحضارة المصرية القديمة، والتي تجسد قيم الابتكار والإبداع التي شهدتها الحضارة، وتظهر التطور الفني والعلمي والمعماري لأجدادنا، يكتسب المشروع أهمية خاصة كونه يجسد الصلة بين الحضارة القديمة ومتطلبات العصر الحديث.
كما أشار إلى أن المتحف يعكس طموحات مصر الحالية في النهضة الشاملة، حيث يساهم في تعزيز موقفها على خريطة السياحة العالمية، من خلال توفير بنى تحتية حديثة وخدمات متميزة، مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية رائدة، ويحول المنطقة إلى مركز جذب للزوار والمستثمرين على حد سواء.
ختامًا، اعتبر هيبة أن المتحف يمثل رمزاً للتنمية الشاملة، فهو لا عرض للآثار فحسب، بل هو محرك للإبداع والتنمية، يسعى إلى تسليط الضوء على أمجاد الماضي وصنع مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة، مما يعكس الطموحات الحقيقية لمصر.