في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُنتظر أن يكون حدثًا تاريخيًا في عالم المتاحف، عمل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشكل مكثف على تعزيز جودة خدمات الاتصالات داخل محيط المتحف. جاء ذلك بالتنسيق مع مشغلي خدمات الاتصالات، حيث تم اتخاذ إجراءات مدروسة لضمان تغطية الشبكات على أعلى مستوى يوم السبت 1 نوفمبر المقبل.
تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تم إجراء قياسات دقيقة لجودة خدمات الاتصالات في جميع الطرق المؤدية إلى المتحف، كما تم تحسين التغطية في الطرق الممتدة من المطارات إلى المتحف، مما يعكس الاهتمام الكبير بسلامة الاتصال أثناء الافتتاح. ليس فقط داخل المتحف، بل تم أيضًا الإشراف على تركيب الهوائيات ومحطات المحمول لضمان تقديم خدمات اتصالات فعالة للزوار من مختلف بلدان العالم.
سيكون افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُمثل ذروة العمل الجاد لأعوام، مناسبة ليست فقط للتعرف على الكنوز الثقافية المصرية القديمة بل أيضًا لتسليط الضوء على تقدم مصر في مجال السياحة الثقافية. اعتُبر هذا المشروع واحدًا من أبرز المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين، ويُمثل علامة فارقة في إثراء تجربة الزوار.
إن هذا الافتتاح لا يُجسد فقط إنجازًا معماريًا مدهشًا بل يعكس أيضًا رؤية الدولة في الربط بين الماضي والحاضر، مما يجعل المتحف وجهة سياحية وثقافية عالمية تتميز بالمزج بين الأصالة والتكنولوجيا، وهو ما يضمن خلق تجربة فريدة للزوار.