عمر هشام يؤكد: الشراكة مع أون سبورت والمتحدة تعزز السياحة المصرية من خلال الجولف

أكد عمر هشام طلعت، رئيس اتحاد الجولف، أن عودة بطولة مصر الدولية المفتوحة للمحترفين بعد توقف دام 15 عامًا تعتبر حدثًا بارزًا في تاريخ رياضة الجولف المصرية، حيث تحافظ البطولة على تراثها كأقدم بطولة للمحترفين في الشرق الأوسط، وتعد واحدة من أرقى البطولات عالميًا، ويعد هذا الحدث تجسيدًا لتاريخ طويل ومعقد في عالم الجولف.

انطلقت منافسات البطولة اليوم بمشاركة غير مسبوقة من 35 دولة، ممثلين بحوالي 115 لاعبًا، تستمر البطولة التي عمرها 104 أعوام حتى يوم السبت القادم، ويشارك العديد من اللاعبين المميزين، مما يعكس الاهتمام المتزايد برياضة الجولف في مصر، ويساهم في توسيع نطاق المشاركة الدولية في هذا المجال.

أشار عمر هشام إلى أن البطولة جزء من سلسلة من الفعاليات الدولية التي ينظمها الاتحاد، تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفعاليات الرياضية في البلاد، حيث تم تنظيم بطولات مختلفة تشمل الناشئين والسيدات وعشاق الجولف، مما يؤكد قدرة مصر على استضافة بطولات كبيرة تتماشى مع المعايير العالمية.

الترويج للسياحة المصرية يعد أحد الأهداف الرئيسة للبطولة، حيث تسهم أحداث مثل هذه في تعزيز الوعي بالملاعب المصرية كوجهة الجولف الفاخرة، ويعتبر الترويج عبر وسائل الإعلام والشراكات مع شركاء قويين، كشبكة قنوات «أون سبورت»، خطوة لعرض جمال الملاعب وتعزيز السياحة من خلال见ّ البرامج الرياضية المختلفة.

أوضح عمر هشام أن الاستراتيجية الحالية للاتحاد تشمل نشر اللعبة وتعزيزها على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تم تحقيق نجاح ملحوظ من خلال البث المباشر الذي جذب جمهورًا عريضًا ووصلت عدد مشاهداته في فترة قصيرة إلى ما يقرب من مليون، مما يدل على اهتمام متزايد بمجال الجولف في مصر.

يعمل الاتحاد على الترويج للجولف بجانب تطوير قدرات اللاعبين، حيث يسعون لخلق بيئة تنافسية غنية من خلال زيادة عدد البطولات الدولية، مما يتيح الفرصة للناشئين والمخضرمين للاحتكاك بالنجوم العالميين، وهو ما يعزز شغفهم لرفعة اللعبة وتحقيق الطموحات بمستويات متقدمة.

يشارك في البطولة ثلاثة لاعبين مصريين من المنتخبات الوطنية، حيث يمثل هذا الأمر فرصة فريدة لهم، حيث كانوا سيجدون صعوبة في المشاركة لو لم تقام البطولة في وطنهم، ما يعكس أهمية هذه الفعالية في دعم المواهب الشابة وتحفيزهم على تحقيق الإنجازات في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *