شقيق والد ضحايا حادث فيصل، استخدم منصات التواصل الاجتماعي للحديث عن تداعيات الحادث المأساوي، حيث أكد أن زوجة شقيقه تمتاز بسمعة طيبة وحسن الأخلاق، ولم يظهر منها أي تصرف مرفوض على مدى 15 عاماً، كما أشار إلى أن أبناءها كانوا من حفظة القرآن الكريم، مما يبرز القيم النبيلة التي كانت تزرعها في عائلتها ويعكس أصالتها وروحها.
في إطار الأزمة المستمرة، دعا شقيق الزوج مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي للتحلي بالمسؤولية، وطالبهم بالتوقف عن نشر الشائعات والأخبار السلبية التي قد تسيء إلى سمعة العائلة، وأكد على ضرورة تكاتف الجميع لدعمهم في هذه المحنة، مشدداً على أهمية استعادة العدالة لمعالجة الصدمة النفسية التي تعرضت لها الأسر المتضررة من الحادث.
في سياق التحقيقات، أصدر النائب العام تعليمات عاجلة لسرعة إعداد تقرير عن كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بموقع الجريمة، حيث تم تكليف فريق عمل بمراقبة كافة الأنشطة التي قام بها المتهم والمجني عليهم، بالإضافة إلى تتبع مساراتهم قبل وقوع الحادث، مما يعد خطوة ضرورية لفهم تفاصيل هذه القضية الشائكة.
كما قررت النيابة تخصيص فريق مختص من الطب الشرعي لتشريح جثامين الضحايا للحصول على معلومات دقيقة حول أسباب الوفاة، حيث تم تكليفهم بإعداد تقرير شامل يوضح كافة التفاصيل الطبية، إلى جانب طلب تحريات مكثفة من المباحث لكشف ملابسات الجريمة ودوافعها بشكل دقيق، مما يساهم في تقديم صورة أكثر وضوحًا عن الحادث.