الاحتلال يدمر مخازن الأمم المتحدة في غزة وفق الإغاثة الطبية

أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تعيش أزمة خانقة بسبب الدمار الذي لحق بمخازن المساعدات الإنسانية. وأوضح أن “الاحتلال دمر جميع المخازن اللوجستية التابعة لوكالة الأونروا والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية” في مختلف مناطق غزة، بما في ذلك الجنوب. هذا التدمير الممنهج أثر سلبًا على قدرة المؤسسات الإغاثية على توفير الإمدادات اللازمة للسكان، مما جعل الوضع أكثر تعقيدًا.

حجم الخسائر الفادحة
لقد فقدت الأمم المتحدة الكثير من موظفيها في غزة، إما بالقتل أو الاعتقال، مما زاد من التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات. الأمر الذي أدى إلى وقف كامل للإمدادات الغذائية والدوائية للسكان، وهذا يعتبر بمثابة تهديد كبير للحياة اليومية.

اعتماد كبير على المساعدات
في حديثه مع قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار أبو عفش إلى أن غزة تعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية، حيث تضم الإغاثة الطبية عيادات موزعة في أنحاء غزة وتقدم خدمات صحية متنقلة إلى المناطق المحرومة من أي رعاية صحية.

الأزمة الصحية تتفاقم
تعاني الإغاثة الطبية من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية منذ أكثر من خمسة أشهر، مما أثر بشكل ملحوظ على قدرتها على تقديم الخدمات الصحية الأساسية. وأكد أبو عفش أنهم يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الأطفال والجرحى وكبار السن، ولكن هذه الجهود باتت غير كافية.

دعوة عاجلة للأمم المتحدة
أنهى أبو عفش حديثه بمناشدة الأمم المتحدة للسماح بإدخال كميات كبيرة من المساعدات، كي يتمكنوا من تلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل وتحسين الوضع الصحي المتدهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى