محمد عبد العاطي: 140 حلقة على تيك توك تثير الترفيه وتحقق الأرباح من المشاهدات

في الساعات الأخيرة، تصدرت أخبار التيك توكر محمد عبد العاطي عناوين الصحف، حيث أفرجت النيابة العامة عن أقواله خلال التحقيقات، وذلك في إطار قضيته التي تتعلق باتهامه ببث فيديوهات خادشة للحياء، وقد حددت المحكمة الاقتصادية يومًا في الأسبوع المقبل للجلسة الخاصة بمحاكمته، الأمر الذي يترقب كثيرون تفاصيله عن كثب.

خلال جلسة الاستماع، تم طرح عدة أسئلة على محمد عبد العاطي، حيث أوضح أن نشاط قناته يتضمن محتوى اجتماعي ترفيهي، مشيرًا إلى أن مصدر دخله يأتي عبر الإعلانات المخصصة من الشركات التي يمثل منتجاتها، وأضاف أنه يتعامل مع المحتوى بشكل مباشر ودون واسطة، مما يعكس استقلال سلطته كصاحب محتوى في هذه المنصة.

وفي سياق الحديث، تم استيضاح تفاصيل أخرى تتعلق بنشأة القناة، حيث أكد عبد العاطي أنه لم يتلقَ إشرافًا فنيًا من أي جهة، وأن الغرض الأساسي من إنشاء القناة هو توفير محتوى ترفيهي لجمهور واسع، وأشار إلى اهتمامه بتقديم مقاطع مرئية يشارك فيها أراءً وأفكارًا تتسم بالتفاعل الاجتماعي، مما يجعل القناة محتوى جذابًا.

وتحدث محمد عبد العاطي عن حجم إنتاجه، حيث صرح بأنه أنتج حوالي 140 حلقة، تتراوح مدة كل واحدة منها بين ثلاث إلى خمس دقائق، موضحًا أنه كان يقوم بإعداد المحتوى وتنفيذه بمساعدة اثنين من المساعدين، وأضاف أنه لا يتم إجراء بث مباشر للمحتوى، وإنما يتم نشر الحلقات بعد تصويرها وتحريرها بشكل متقن.

كما تساءل المحقق عن آلية تحديد عدد المشاهدات التي يحصل عليها، ليؤكد عبد العاطي أن يوتيوب هو الذي يحدد هذه البيانات، فيما يتعلق بالدخل، ذكر أن الأموال التي يحصل عليها تعتمد على عدد المشاهدات والإعلانات، وأكد أنه لا يتقاضى راتبًا ثابتًا بل يتغير دخله وفقاً لنشاط قناته وتفاعل الجمهور معها.

أمام هذه الظروف، قررت محكمة الجنايات المختصة رفض استئناف عبد العاطي، مشددة على قرار حبسه لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات المتعلقة بتهم تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء وغسل الأموال، في الوقت ذاته، استمعت النيابة لأقواله حيث أكد أنه لم يكن يقصد الإساءة من خلال محتواه، بل كان يهدف إلى تحقيق الأرباح وجذب المزيد من المشاهدين.

هذا وقد تعرض عبد العاطي للاعتقال لفترة أولية بلغت أربعة أيام بينما كانت التحقيقات جارية، جاء ذلك بعد ظهوره الثاني في حلقة مشتركة مع تيك توكر آخر، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة المحتوى الذي يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وتأثيره على المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *