القاهرة والدوحة تبذلان جهوداً لعودة وقف إطلاق النار في غزة

أكدت مصادر صحفية قطرية أن الجهود المشتركة بين القاهرة والدوحة تتواصل من أجل إعادة وقف إطلاق النار في غزة، حيث تركزت الاتصالات المكثفة مع شركاء إقليميين ودوليين. يأتي ذلك بعد اللقاء الذي جمع عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، بهدف البحث عن حلول تنهي النزاع القائم وتخفف من معاناة السكان.
تنسيق مستمر بين القاهرة والدوحة
ذكرت صحيفة “الشرق” أن الاجتماع الذي عُقد بين السيسي والشيخ محمد شهد توافقاً حول أهمية العمل معاً لتقديم حلول سياسية لأزمات المنطقة. كما تم التركيز على ضرورة الوصول إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة.
التزام قوي من الجانب القطري والمصري
عبرت صحيفة “العرب” عن التزام كل من الدوحة والقاهرة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته. اللقاء أعطى زخماً للجهود الدبلوماسية القطرية والمصرية التي تستهدف إنهاء التهجير القسري وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
معاناة متزايدة في غزة
في الوقت الذي تتزايد فيه معاناة الفلسطينيين، حيث تجاوز عدد الضحايا أكثر من 62 ألف شهيد، تطرح بعض الفصائل الفلسطينية اقتراحات لوقف إطلاق النار. ورغم التعقيدات التي تواجه هذه المفاوضات، تؤكد قطر ومصر استمرارهما في العمل الدؤوب لتسوية الأزمة.
أولويات جهود الوساطة
تتواصل الجهود القطرية والمصرية لدعم القضية الفلسطينية، حيث ترفض كل من القاهرة والدوحة محاولات إعادة احتلال غزة أو تهجير السكان. يجري العمل على إجراء محادثات تركز على إدخال المساعدات بلا عوائق وتبادل المحتجزين والأسرى، مما يعكس التزام الدولتين بحماية المدنيين ووقف النزاع.