حصل اليوم السابع على مشاهد جديدة من كاميرات المراقبة، تكشف تفاصيل مروعة لحظة قيام سائق توك توك بإلقاء الطفلين سيف وجنى داخل عمارة سكنية في منطقة الهرم، يظهر الفيديو السائق وهو يغادر المكان بسرعة، مما يثير تساؤلات حول ملابسات هذه الجريمة المروعة، وتظهر الأحداث أهمية التكنولوجيا في تعقب الجرائم.
يراود الغموض قضية العثور على جثتي الطفلين، حيث يواصل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة جهودهم الحثيثة لكشف ملابسات مقتل الطفلين، تم العثور عليهما في مدخل عقار بمنطقة اللبيني، وقد قررت النيابة تشريح الجثتين للكشف عن سبب الوفاة، وطلبت من رجال المباحث إجراء تحقيقات موسعة للوصول إلى حقيقة ما جرى.
استخدم رجال المباحث استراتيجيات متقدمة لتحديد هوية سائق التوك توك، حيث قاموا بحصر العلامات المميزة للجهاز الذي تم استخدامه في إلقاء الطفلين، وعرضوا هذه العلامات على مجموعة من السائقين المتخصصين، بهدف الوصول إلى السائق المطلوب، إذ يعتبر هذا الشخص المفاتيح الأساسية لفهم تفاصيل الجريمة.
تعاون رجال المباحث مع أصحاب المحلات في المنطقة لفحص كاميرات المراقبة، وذلك لتحديد مسار هروب سائق التوك توك بعد إلقاء الطفلين، وقد أشارت التحريات إلى أن الطفلين تعرضا للتسميم بشكل متعمد، حيث فقد الطفل حياته على الفور، بينما شقيقتة لم تنجُ من تأثيرات تلك الجريمة، وتدهورت حالتها الصحية حتى فارقت الحياة.
في تطورات أخرى، رصد رجال المباحث معلومات هامة حول اختفاء الأم وأبنائها، حيث أدلى والد الطفلين بشهادته، مشيرًا إلى اختفاء زوجته وطفليه منذ حوالي 20 يومًا، وكان ذلك بعد فترة انقطاع الاتصال بهم، مما يزيد من تعقيد اللغز، ويستدعي الاهتمام بمسار الأحداث المؤسفة التي عاشتها الأسرة.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا عاجلاً حول العثور على طفل وطفلة في مدخل عقار بمنطقة اللبيني، إلى جانب انتقال فرق المباحث إلى موقع الحادثة، ليجدوا الجثة لطفل في سن الثالثة عشرة وأخرى لشقيقته البالغة من العمر تسع سنوات، وظهرت علامات الإعياء على الطفلة، مما يؤكد جسامة الموقف.
تم نقل جثة الطفل إلى المشرحة، بينما شقيقتة تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولكن حالتها الصحية تدهورت بسرعة، مما أدى إلى وفاتها بعد جهود إنقاذ مطولة، وعملت فرق المباحث على استجواب الشهود وفحص كاميرات المراقبة بهدف تجميع الأدلة، بينما تم فتح تحقيق رسمي لتحديد ملابسات تلك الجريمة المأساوية.
