قرر قاضي المعارضات في محكمة فيصل والجناين الجزئية بالسويس تجديد حبس المتهمين بالتعدي على المسن غريب مبارك لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق، حيث جاء هذا القرار في إطار متابعة النيابة العامة للقضية، وذلك بعد أن ظهرت التفاصيل الواضحة في مقاطع الفيديو التي وثقت الحادثة المؤسفة، مما أثار تساؤلات كثيرة حول تداعيات هذا العمل.
كانت نيابة الجناين قد قررت احتجاز المتهمين الأول “ع. غ” والذي ظهر بشكل بارز في فيديو الاعتداء وشقيقه “عاصم. غ” لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة البلطجة، وأكدت المصادر أن ما جرى هو تعبير واضح عن حالات الانفلات الأمني التي تحتاج إلى تدخل عاجل، خصوصًا في ظل الزيادة الملحوظة في حوادث الاعتداء على كبار السن، التي تتطلب مزيد من الوعي والعمل الحثيث لمكافحتها.
تواصل النيابة العامة التحقيق في القضية حيث تستمع لأقوال المجني عليه بعد استقرار حالته الصحية، وقد أكدت الدلائل وشهادات الشهود على وقوع الاعتداء الذي أثر على الشارع السويسي، وهذا ما جعل القضية تأخذ حرص السلطات في متابعتها بعناية، فقد كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهمين بعد انتشار الفيديو الذي صورته ابنة الضحية.
لا يزال الرأي العام في السويس يتابع بتوتر سير التحقيقات في هذه القضية، وما زال هناك أمل لدى المجتمع في تحقيق العدالة للضحية، فالأحداث الأخيرة تمثل دعوة للجميع لتقديم الدعم والمساندة لكبار السن والعمل على تعزيز الحماية لهم، فالأمان الاجتماعي يجب أن يكون أولوية ملحة في جميع المجتمعات.
 
                    
                    
                                             
                                                     
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    