تحقيق اليوم السابع يلفت انتباه صحف بنجلاديش بشأن مخططات إسرائيل لتهجير سكان غزة

أعربت صحف بنجلاديش في عددها الصادر يوم الأحد عن اهتمامها البالغ بالتحقيق الحصري الذي نشرته جريدة لحظات نيوز حول المخططات الإسرائيلية لتهجير سكان غزة. يكشف التحقيق عن طرق مشبوهة تمارَس في إطار سياسة التهجير القسري، مما يثير قلق العديد من المهتمين بالشأن الفلسطيني.
استغلال الأزمات الإنسانية
رصد التحقيق إيحاءات تدل على كيفية استخدام **الجيش الإسرائيلي** لأساليب غير إنسانية. على سبيل المثال، تم نشر رسائل نصية تستهدف النازحين الفلسطينيين تدعوهم لمقابلة ضباط من **الشاباك** في نقاط عسكرية محددة، حيث يتم محاولة إقناع الأهالي بالتهجير الطوعي عبر تقديم امتيازات خاصة.
تورط محامين ومكاتب قانونية
أشارت التقارير إلى أن هناك دعوات تنطلق من قبل عدد من المحامين عرب **إسرائيل**، ومن بينهم محام يدعى **يهودا يورام**، لإدارة ملفات عائلات فلسطينية داخل **غزة** للتنسيق بشأن خروجهم. المعلومات تكشف عن توكيلات كتبت باللغتين العربية والعبرية، تهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو مغادرة أراضيهم، مع تأكيد على توفير تمويل لتكاليف سفرهم.
نشاط استخباراتي متزايد
ذكرت مصادر فلسطينية أن نشاط الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية قد تصاعد في الأيام الأخيرة. حيث يُزعَم أن هذه الوحدة تتواصل مع عائلات نازحة عبر الرسائل النصية لجمع معلومات بشأن أفراد العائلات المتواجدين في دول مختلفة. وقد أظهرت التغريدات من نشطاء فلسطينيين تسليط الضوء على هذا النشاط الغامض.
شبكات تهجير جديدة
توصل التحقيق إلى أن هناك شبكة من محامي عرب **48** تعمل تحت أسماء مستعارة، تستهدف persuading الأسر النازحة للقبول بعمليات الهجرة أو اللجوء. الخبر يبرز الحاجة الماسة لمتابعة الأوضاع على الأرض في **غزة** ويعكس المخاوف من تحولات خطيرة قد تحدث في الظروف الإنسانية هناك.
من الملاحظ أن هذه الأليات تثير كثيرًا من الجدل حول سياسات التهجير الإسرائيلية، وتسلط الضوء على الآثار السلبية المترتبة على المدنيين في غزة.