مصر تؤكد رفضها لتهجير الفلسطينيين وتناشد الدول بعدم التعاون في هذا الفعل الجرمي

تابع المصريون بشغف وقلق أحداث فلسطين مع تصاعد الأنباء حول مشاورات تُجريها إسرائيل مع بعض الدول لإنهاء وجود الفلسطينيين في قطاع غزة عبر تهجيرهم. هذا الأمر يمثل خطًا أحمر بالنسبة لمصر التي لا تزال ترفض مثل هذه السياسات الدنيئة، التي تهدف إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها الشرعيين.
تشدد **مصر** على موقفها الثابت، حيث أبدت رفضها التام لأي مخططات تهجير، سواء كانت قسرية أو غير قسرية، مؤكدة أن هذا العمل يعد جريمة بحق الإنسانية وتصفية للقضية الفلسطينية. لقد أجرى المسؤولون المصريون اتصالات مع دول عدة، إذ أكدت تلك الدول عدم قبولها لهذه المخططات المشبوهة.
تحث **مصر** المجتمع الدولي وجميع الدول المحبة للسلام بعدم الانخراط في تلك الجرائم التي تتعارض مع مبادئ القانون الدولي. فالتورط في مثل هذه الأفعال يُعتبر جريمة حرب ويُمثل تطهيرًا عرقيًا. تبرز **مصر** المخاطر والانعكاسات السياسية التي ستترتب على أي طرف يشارك في هذه الجريمة، داعية الجميع إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية.
تسعى مصر أن يكون صوتها صدى لأصوات الفلسطينيين، رافضة كل محاولات التهجير تحت أي عذر كان. يبدو أن الأوضاع تتجه نحو تصعيد أكبر، مما يستدعي من الجميع أن يلتزموا بواجباتهم الأخلاقية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.