مصر تسعى للاستفادة من خبرات دول البريكس في 5 مشروعات جديدة

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن مصر تسعى للاستفادة من خبرات دول تكتل البريكس في خمس مجالات استراتيجية. يتمثل التحدي الحالي في كيفية استغلال تلك الخبرات لتطوير مشروعات حيوية تعزز من النمو الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
تكتل البريكس: قوة اقتصادية متعددة الأبعاد
تظهر التحليلات أن تكتل البريكس قد تحول من تجمع اقتصادي إلى قوة عالمية متكاملة تسعى لإعادة التوازن للنظام الدولي. مع الناتج المحلي لدول البريكس المتوقع أن يصل إلى 29.8 تريليون دولار بحلول عام 2024، يمثل ذلك حوالي 39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
مصر: بوابة جديدة في البريكس
انضمام مصر إلى تجمع البريكس المقرر في بداية عام 2024 يمثل خطوة استراتيجية. هذا الانضمام لن يساعد فقط في زيادة الشراكات التجارية ولكن سيمكنها أيضًا من استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. تتوقع مصر أن يساهم ذلك في تحسين السياحة وزيادة الصادرات إلى الأسواق الناشئة.
فرص واعدة للاستثمار والتطوير
تتطلع مصر للاستفادة من خبرات الدول الأعضاء في مجالات مثل الرقمنة، التنمية الزراعية، والحفاظ على البيئة. كما تأمل في تعزيز مشروعات الطاقة المتجددة، مما يسهم في توطين الصناعات المتقدمة.
الحصول على التمويل من خلال بنك التنمية الجديد يعد تحركاً ذكيًا لتسهيل مشاريع البنية التحتية مع شروط ميسرة، مما يعطي دفعة إضافية للاقتصاد الوطني. كما أن هناك دورًا كبيرًا لعضوية مصر في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تأمين احتياجاتها من السلع الاستراتيجية مثل الحبوب.
تصميم استراتيجيات مبتكرة
تسعى مصر أيضًا لتحقيق استقلال مالي أكبر، مما يتطلب إبرام اتفاقيات لمبادلة العملات. التركيز على تسوية المدفوعات عبر أنظمة جديدة مثل بريكس باي يعكس الرؤية المستقبلية للتكتل.
في الختام، تمثل عضوية مصر في البريكس نقطة تحول في السياسة الخارجية تعزز من موقعها الدولي، مما يجعلها همزة وصل بين الشمال والجنوب.