قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنطلق تحت شعار “السعي نحو السلام”

بدأت أعمال القمة التاريخية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في مدينة “أنكوراج” بولاية ألاسكا، وسط اهتمام دولي كبير. تعتبر هذه القمة من الأحداث البارزة التي تجمع بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، حيث يتطلع الجميع لمعرفة نتائج المباحثات وتأثيرها على الساحة الدولية.
اجتماع تحت شعار السلام
عقد اللقاء في قاعة رئيسية حيث جلس ترامب وبوتين محاطين بمساعديهما، بينما خلفهما تعبير بارز عن التوجه نحو السلام. وشارك في النقاش من الجانب الروسي سيرجي لافروف، وزير الخارجية، ويوري أوشاكوف، مساعد الرئيس، إضافة إلى مترجم الرئيس، في حين شارك عن الجانب الأمريكي ماركو روبيو، وزير الخارجية، وستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.
تحضيرات اللحظة الأخيرة
على الرغم من الاستعدادات القوية، شهدت القمة تعديلًا في برنامجها قبل بدءها بلحظات. في البداية، كان من المقرر أن تقتصر المحادثات على لقاء ثنائي بين الزعيمين بحضور المترجمين، لكن تم اتخاذ قرار لتوسيع النقاش لتحسين التواصل بشكل أفضل بين الطرفين.
أهم ملفات النقاش
تشمل مواضيع النقاش قضايا مصيرية، منها الصراع المستمر في أوكرانيا والعلاقات الاقتصادية، فضلاً عن تحديات الأمن الدولي التي تترتب على هذه العلاقات. يأتي هذا اللقاء بعد فترة طويلة من التصريحات والتكهنات بشأن الأوضاع الدولية، مما يعكس ضرورة الحوار بين الجانبين في مرحلة حساسة من التاريخ العالمي.
تواجد القادة في قاعدة إلمندورف الجوية يعكس أهمية هذه القمة كخطوة نحو تهدئة التوترات وبناء قنوات تعاون مستقبلية.