فيضانات باكستان تودي بحياة 210 أشخاص في كارثة مؤلمة

لقى أكثر من 210 أشخاص مصرعهم في باكستان نتيجة الفيضانات الكارثية التي اجتاحت شمال البلاد بعد أمطار غزيرة مفاجئة. الحصيلة تشمل 5 من أفراد وحدات الإنقاذ الذين لقوا حتفهم عندما تحطمت مروحيتهم أثناء قيامها بعمليات إنقاذ.

في إقليم خيبر باختونخوا، سُجِّل وفاة 189 شخصًا، بينهم 14 امرأة و12 طفلاً. المعاناة لم تنته بعد، حيث تواصل الفيضانات تهديد السكان في العديد من المناطق. عمليات الإنقاذ مستمرة، مما يثير القلق حول احتمال ارتفاع عدد الضحايا. كما تم الإبلاغ عن تدمير العديد من المنازل، مما ترك الكثير من العائلات عالقة على أسطح المباني.

تأثير الكارثة

التأثيرات الوخيمة للفيضانات امتدت إلى عدة أقاليم، مثل جيلجيت بالتستان والشطر الباكستاني من كشمير. هناك تقارير تشير إلى وفاة 10 أشخاص في جيلجيت بالتستان، بينما 8 أشخاص لقوا حتفهم في مظفر آباد، عاصمة كشمير. الفيضانات جرفت جسورًا وسببت دمارًا شاملًا للبنى التحتية.

استمرار جهود الإنقاذ

مسؤولو الحكومة الإقليمية يؤكدون أن عمليات تقييم الأضرار صعبة نظرًا لاستمرار الفيضانات والأمطار. وقد فقد الاتصال بمروحية إنقاذ، لكن الحكومة أكدت في وقت لاحق أنها تحطمت.

في الوقت نفسه، تتزايد النداءات لتقديم المساعدات الطارئة للمتضررين من الكارثة، حيث تستمر الأمطار الموسمية في التأثير على حياة المواطنين. منذ أواخر يونيو، تسببت هذه الأمطار في نزوح العديد من العائلات إلى مناطق أكثر أمانًا.

تسعى الحكومة إلى تقديم الدعم للسكان المنكوبين، لكن التحديات عديدة في مواجهة هذه الأزمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى