مالى تكشف عن إفشال مؤامرة لزعزعة استقرار البلاد بدعم خارجي

أعلنت الحكومة الانتقالية في مالى عن نجاحها في إحباط محاولة لزعزعة استقرار البلاد، حيث كانت هذه الخطط مدعومة من قبل عناصر عسكرية ومدنية بالتعاون مع دولة أجنبية. وقد جاء هذا الإعلان اليوم الجمعة عبر وسائل إعلام فرنسية.
اعتقالات واسعة النطاق
في خطوة مثيرة، قامت السلطات في مالى باعتقال أكثر من 30 جندياً ومسؤولاً عسكرياً. هؤلاء الأفراد متهمون بمحاولة تقويض استقرار الحكومة في وقت يعاني فيه المشهد السياسي من توترات ملحوظة. وتعتبر هذه الاعتقالات دليلاً على تعزيز القبضة الأمنية للحكومة الانتقالية.
استهداف كبار المسؤولين
شملت الحملة الاعتقالية عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم الجنرال عباس ديمبيلي، الذي شغل منصب الحاكم السابق لمنطقة موبتي. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة لتعزيز سلطتها وتأمين البلاد من أي تهديدات داخلية قد تؤثر على الاستقرار.
يعتبر هذا التطور جزءًا من جهود حكومية مستمرة للتصدي لأي محاولات لضرب استقرار البلاد، وسط الأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها مالى. إن هذه الاعتقالات تأتى في وقت حساس جدًا للدولة، حيث يسعى القادة إلى توحيد الصفوف وتعزيز الأمان للمواطنين.
تؤكد الحكومة الانتقالية عزمها على مواجهة أي تحديات تهدد السلم والأمن.