مصطفى بكري يكشف: الإخوان حولوا ميدان رابعة إلى بؤرة مسلحة بشعار «الحكم أو القتل»

انكشف حديثاً دور جماعة الإخوان المسلمين في تحويل ميدان رابعة إلى مركز عسكري متكامل تحت شعار “الحكم أو القتل”، وفقاً لتصريحات النائب البرلماني مصطفى بكري. هذا التحول لم يكن مجرد مرحلة من الصراع، بل استراتيجية واضحة رسمتها الجماعة من أجل السيطرة على المشهد المصري.
تحليل للأوضاع في رابعة
رابعة كانت بمثابة نقطة التجمع للكثير من المنتمين للجماعة، حيث تم استخدام السلاح والتكتيكات العسكرية لترويع المواطنين. بكري أشار إلى أن الفوضى التي حدثت هناك كانت نتيجة طبيعية لاستخدام الإخوان للعنف والتهديد كوسيلة للتعزيز من قوتهم. توضح هذه الأحداث كيف انطلقت الأزمة لتتحول إلى مأساة حقيقية عانت منها مصر.
الرسائل الأربعينية
ما زالت ذكريات الاعتصام في رابعة عالقة في أذهان الكثير من المصريين، حيث شكلت تلك اللحظات أزمة حادة بين مؤيدي الإخوان ورافضيهم. بكري أضاف أن هذا التمرد لم يكن مجرد سلوك عشوائي، بل كان مدروساً ومرتبطاً بأجندة سياسية معينة تسعى لتحقيق أهداف الجماعة على حساب الوطن.
كل هذه الأحداث تثير تساؤلات حول سلامة البلاد واستقرارها، وتدل على أن جماعة الإخوان كانت تسعى دائماً لتحقيق الهيمنة بتغيير شكل الصراع وفرض أجندتها مهما كانت الكلفة. الحقيقة تظل واحدة، أن مصر كانت وما زالت في حالة صراع من أجل الحفاظ على هويتها واستقرارها.