تأملات مؤثرة.. «مصطفى بكري» يسرد قصة غزة resilient تحت وطأة الجوع والانفجارات

انفجار مشاعر إنسانية في قلب مصر، حيث ألقى الإعلامي مصطفى بكري كلمة مؤثرة خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، كاشفًا عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة. بكاء بكري ليس مجرد تعبير عن ألم، بل هو صرخة مدوية تُعبر عن واقع مؤلم تعيشه الأراضي المحتلة.
أطفال غزة بين الجوع والآلام
أشار بكري إلى معاناة الأطفال في غزة، الذين يحاولون رسم مستقبلهم وسط الصراعات، حيث يعاني حوالي 300 ألف فلسطيني من الجوع، مشددًا على أن حياتهم أصبحت محاطة بصراخ الأمهات وأنين الجوع الذي يسيطر على كل زاوية في المدينة. وصف بكري الأوضاع بقوله إن بيوت غزة تتهاوى بينما تظل الأحلام البسيطة للأشبال محاصرة بين الأنقاض.
غزة.. المدينة السجينة
لم يستطع بكري السيطرة على مشاعره، حيث صرح أن غزة أصبحت سجناً بلا نوافذ، يُعاني فيه الأطفال والشباب من جراحات الحرب القاسية. كما أكد أن معظم سكان غزة يقاتلون من أجل البقاء، حتى الماء أصبح يقل، مما يزيد معاناتهم اليومية. مشهد يدمي القلوب، حيث تشهد غزة الموت البطيء، بينما تسعى العائلات للحصول على لقمة عيش.
رسالة للأمل والصمود
لكن بكري لم ينسَ أن يُرسل رسالة حب والتشجيع للأهالي في غزة، قائلًا إن الشعب الفلسطيني يُعرف بالصمود، وعلى الرغم من الجراح، فإن الأمل لا يزال موجودًا. ختم بكري كلمته برسالة قوية، مؤكداً أن النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني وأن الله معهم دائمًا.
تأتي هذه التصريحات في لحظة تاريخية، حيث يَعكس تأثُر بكري ما يعيشه الفلسطينيون من مأساة، ويدعو الجميع للتحلي بالأمل والثبات على المبادئ. بينما يستمر الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته وكرامته، تُبقي غزة في قلب الأحداث الساخنة الجراح التي لا تُنسى.