محمد عمر يعلن انتهاء مهمته مع الاتحاد السكندري وينفي تقديم استقالته

أعلن محمد عمر، رئيس لجنة الكرة في نادي الاتحاد السكندري، اليوم عن إنهاء مهمته مع النادي، مشيرًا إلى أن القرار جاء بناءً على اتفاق مسبق مع الإدارة. ورفض بشكل قاطع الشائعات التي تتحدث عن تقدمه باستقالة أو اعتذار. وفي تصريحات خاصة له، قال عمر إن هناك فرق واضح بين الاستقالة أو الاعتذار وبين انتهاء فترة العمل المتفق عليها.
وفي نفس السياق، أضاف الكابتن محمد عمر أن فترة وجوده في النادي كانت مليئة بالتحديات، خاصة عقب استقالة رئيس النادي وتصاعد الوضع مع تواجد أعضاء مجلس الإدارة في جنوب أفريقيا. وأوضح عمر أن هذه الظروف أدت إلى وجود “فراغات كبيرة في النادي” وتأثير ذلك على سير العمل بشكل عام.
كما استعرض بعض الإنجازات التي حققها خلال فترة وجوده في النادي، مثل وضع الخطط الخاصة باللاعبين الراحلين والتعاقد مع الكابتن أحمد سامي، بالإضافة إلى بعض التعديلات في الملعب.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أنه سيظل دائمًا مخلصًا لنادي الاتحاد السكندري، مؤكدًا أنه لن يتردد في تقديم المساعدة للنادي سواء من الداخل أو الخارج، وأنه قد بذل جهدًا كبيرًا حتى في الفترات التي تكون فيها بعيدًا عن النادي.
التحديات الكبيرة
شهدت الفترة الأخيرة من عمل **محمد عمر** في الاتحاد السكندري تحديات كبيرة ألقت بظلالها على سير العمل التنظيمي.
ولاء مستمر
أكد محمد عمر على التزامه الدائم بالنادي، مشيرًا إلى أنه سيستمر في تقديم الدعم والرعاية لفريقه المفضل.