مفتي القدس يؤكد: مصر دعامة رئيسية للقضية الفلسطينية منذ 1948

تنطلق علينا من القدس رسالة هامة من محمد أحمد حسين مفتي القدس، يؤكد فيها أن مصر كانت وما زالت السند الحقيقي للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948. هذا التصريح يأتي في وقت يعاني فيه الشعب الفلسطيني من تحديات كبيرة، حيث أكد حسين خلال لقاء خاص أن مصر تلعب دورا محوريا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال.
دور مصر المستمر
أشار حسين إلى أن مصر لم تتوانَ عن دعم الفلسطينيين في كل المحافل الدولية. فهي ليست مجرد جوار جغرافي، بل هي الداعم الأول للمسجد الأقصى ولقضية فلسطين بشكل عام. التحركات السياسية والدبلوماسية لمصر دائما ما تركز على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه في إقامة دولته المستقلة.
معارك مستمرة
مفتي القدس ركز على أن المعارك التي يخوضها الفلسطينيون ليست فقط معارك سياسية، بل هي معاناة يومية يعيشها الشعب في كل زوايا البلاد. هذا الواقع يحتم على الدول العربية، وخاصة مصر، المزيد من الدعم والاهتمام بالقضية الفلسطينية. فهو لا يطلب منها الدعم فقط، ولكن أيضا أن تكون صوتا معبرا عن معاناة الشعب الفلسطيني في جميع المنابر الدولية.
الحكومة والشعب في مصر، وفق حسين، يجب أن يتعهدوا دائما بأن تبقى فلسطين على رأس أولوياتهم، ويؤكد أهمية التضامن العربي في وجه التحديات. الرسالة واضحة: مصر الكنانة ستظل دائمًا أبًا حاضنًا لقضية شعبنا الفلسطيني، فنضالهم هو نضالنا.
في الوقت الذي ينتظر فيه المواطنون في فلسطين ونظيرهم في مصر التفاتة جدية من دول العالم، تبقى مصر عَلمًا ودرعًا في الدفاع عن القضايا العادلة، حيث تظل القضية الفلسطينية في قلب كل مصري.