إدارة غزة تعود للسلطة الفلسطينية وفق تصريحات جديدة

قال مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية إن إدارة قطاع غزة تعود للسلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية، ولا يحق لأحد سواهما التصرف في هذا الشأن. هذا التصريح جاء في وقت حساس، حيث تروج بعض الأنباء حول نوايا الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف العربية في تعيين د. سمير حليلة حاكما للقطاع.
وأكد المصدر أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، مشددا على ضرورة التمسك بالموقف الرافض لفصل القطاع عن الضفة الغربية. وأضاف: “نطالب سمير حليلة بالتوقف عن نشر الأكاذيب التي تلتف حول الموقف الوطني”.
تفاصيل المقترح المتعلق بحاكم غزة
في السياق نفسه، أفاد سمير حليلة بأن المقترح الخاص بتعينه كحاكم غزّة قد تم تقديمه منذ عام ونصف، ويتضمن الإشراف على إدارة القطاع من قبل لجنة الجامعة العربية، وبالتحديد اللجنة السداسية، لضمان الاستقرار الأمني وإدارة الشؤون المدنية في غزة. وقد أشار إلى أن حركة حماس أبدت موافقتها على هذا المقترح.
العودة لقوات عربية
من جهة أخرى، كشف حليلة عن تفاصيل إضافية تتعلق بمقترحه، حيث أشار إلى ضرورة دخول قوات عربية إلى قطاع غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، بهدف حفظ النظام والأمن. وأوضح أن هذه القوات ستعمل على تدريب الشرطة الفلسطينية لضمان الأمن في المنطقة لاحقا.
تحمل هذه التصريحات دلالات مهمة في الأوضاع السياسية الراهنة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطة الوطنية في إدارة القضايا الحيوية المتعلقة بالقطاع.