الانتخابات الوطنية تؤكد: الانضباط والشفافية ضمان لحقوق المواطنين الدستورية

قال أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات إن الانتخابات الأخيرة لمجلس الشيوخ تمثّل مرحلة مهمة في مسار الديمقراطية المصرية، حيث جرت في أجواء من الشفافية والنزاهة. وأوضح أن استطاعة المواطنين على ممارسة حقوقهم الدستورية بكل حرية كان ثمرة جهود عالية المستوى من كافة الجهات المعنية.
نجاح تنظيمي مميز
أكد بنداري أن الانجازات المحققة تبرز مدى قدرة الهيئة على تنظيم الاستحقاقات الدستورية بكفاءة، حيث تم تطبيق أفضل معايير الشفافية والانضباط. وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات أصبحت نموذجًا يُحتذى به في مجال الإدارة الرشيدة والحيادية.
دور مؤسسات الدولة
وجه بنداري الشكر للقوات المسلحة ووزارة الداخلية لما قدموه من دعم في تأمين العملية الانتخابية. وثمن أيضًا جهود وزارة الصحة التي وفرت الطاقات الطبية اللازمة لضمان سلامة المواطنين، ودور وزارة الاتصالات في تقديم بنية رقمية متطورة ساهمت في تسريع الإجراءات.
كما عبر عن تقديره لوسائل الإعلام التي قامت بدور فعال في توعية الرأي العام، ملتزمة بتقديم الحقائق بشفافية. وأشاد بمساهمة المنظمات المحلية والدولية في رصد الانتخابات وتقديم ملاحظاتها، مما يعزز من إمكانية تطوير الأداء في المستقبل.
مراحل العملية الانتخابية
تستأنف الحملة الانتخابية لجولة الإعادة للمرشحين بداية من الثاني عشر من أغسطس، حيث يمكن تقديم الطعون على النتائج بحلول الرابع عشر من الشهر ذاته. ومن المقرر أن تنطلق عملية الاقتراع لجولة الإعادة في الأيام 25 و26 أغسطس في الخارج، و27 و28 أغسطس في الداخل، تليها عملية إعلان النتائج النهائية في الرابع من سبتمبر، مما يمثل خطوة إضافية نحو تعزيز الديمقراطية في مصر.