مستشار الرئيس الفلسطيني يشيد بمصر والسيسي لدورهم في إحباط مخطط تهجير غزة

استقبلت الساحة الفلسطينية شكرًا خاصًا لمصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي، بعد مواقفهما الثابتة ضد محاولات الاحتلال لتهجير غزة. جاء ذلك على لسان الدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، خلال المؤتمر العاشر للإفتاء، حيث أكد أن الفتوى ليست مجرد أحكام دينية بل هي موقف يحدد المسار الإنساني للسلام.

غزة تتألم ولكن الأمل باقي

في كلمته المؤثرة، لم يُخفِ الهباش تحديات الشعب الفلسطيني، حيث قال: “غزة تعاني من الألم والجوع، وأطفالها يصارعون من أجل البقاء”. وأكد أن الاستقرار لن يتحقق إلا بطرد الاحتلال، مشددًا على أهمية الدعم العربي، وخاصة من مصر والأردن، في مواجهة سياسات الاحتلال.

الأولويات الفلسطينية

ذكر الهباش أن الأولوية الأولى تكمن في وقف العدوان بشكل شامل على غزة والضفة الغربية. كما أشار إلى ضرورة تلبية احتياجات غزة من الطعام والماء، مؤكدًا أن المعاناة اليومية للمواطنين تتطلب استجابة عاجلة، مضيفًا: “المسجد الأقصى يتعرض لهجوم شبه يومي من المستوطنين، وهذا يجب أن يتوقف”.

مصر في مواجهة التهجير

لفت الهباش الأنظار إلى الدور المحوري لمصر، مؤكدًا أن موقف السيسي الرائد في رفض تهجير الفلسطينيين كان حاسمًا في تفشل المخططات الإسرائيلية. وأكد أن هذا الموقف يُعبر عن التاريخ العريق لمصر في دعم القضية الفلسطينية.

نداء للوحدة والسلام

اختتم الهباش بتأكيد ضرورة إنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة. ودعا الجميع للوقوف خلف العلماء والأزهر، مشددًا على أن الانتصار لن يتحقق إلا من خلال الوحدة والمقاومة الحقيقية. “فلسطين قادمة، وسنصلي في المسجد الأقصى مع قادتنا”، كما وعد. هذا الخطاب ينعكس على أمل كبير في نفوس الشعب المصري والفلسطيني في تحقيق العدالة والسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى