محافظ شمال سيناء يؤكد: مصر لا تحتاج للحديث عن دورها في القضية الفلسطينية

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء مقاطع فيديو حصرية من معبر رفح البري في شمال سيناء حول جهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة في إطار القافلة الحادية عشرة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، التي تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاتهم الأساسية.

صرح اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، بأن مصر لا تحتاج إلى توضيح دورها في القضية الفلسطينية، وأن هذا الدور مقدر عالميًا، مشيرًا إلى أن الشعب المصري استجاب بقوة لحملات التشويه ودعوات التظاهر. وأكد المحافظ أن جهود الدولة أدت إلى نجاح إدخال المساعدات بتنسيق مصري مباشر، رغم المعوقات الإسرائيلية التي تعرقل عمليات التفتيش.

الجهود المصرية ودخول المساعدات

أشار مجاور إلى أن المساعدات تتدفق إلى غزة بتنسيق مباشر مع الأطراف المعنية، موضحًا أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة، حيث يعاني السكان من المجاعة. وأكد على أن تهجير الفلسطينيين يعد خطًا أحمر، يعكس تصفية للقضية الفلسطينية.

من جهتها، أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن القافلة الحادية عشرة تضم 200 شاحنة محملة بأكثر من 4000 طن من المساعدات، رغم العقبات التي تواجه العملية. وذكرت أن الاستجابة المصرية بدأت بشكل فعّال منذ اللحظة الأولى للأزمة، حيث تم إرسال أول قافلة إغاثية في 8 أكتوبر.

شهادات من الميدان

وتحدث الدكتور حامد إبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، عن المساعدات التي تم تقديمها، مشددًا على أن التزام مصر بدعم غزة يعد رسالة واضحة للمجتمع الدولي. بينما أفاد الأستاذ محمد مشهور، منسق القوافل في مؤسسة أبو العنين، بأن مشاركة متطوعين من كافة فئات الشعب المصري تعكس دعم مصر المستمر لفلسطين.

في نفس الإطار، أكد الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المساعدات تعبر عن تضامن المصريين مع أهل غزة في مواجهة التحديات الحالية. وأوضح السائقون أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، لكن الجانب الإسرائيلي يعيق مرور بعض الشحنات لأسباب غير معلومة، مؤكدين على استمرار الجهود لدعم الشعب الفلسطيني حتى يتم فك الحصار.