أسرى غزة تحت مراقبتنا وجهودنا لحمايتهم من الاحتلال

قال إيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات تواجه مرحلة جديدة من الصراع في قطاع غزة. وأكد أن الأمور تتجه نحو استعادة المحتجزين، مشيراً إلى أن هناك جهوداً مكثفة للحفاظ على أرواحهم وإعادتهم إلى منازلهم. في الوقت نفسه، أفادت القناة الإسرائيلية رقم 12 بأن زامير دعا إلى منح الجيش مزيداً من الحرية لمواصلة العمليات بشكل أكثر كفاءة.
تداعيات الخلافات في القيادة
تظهر التقارير وجود توتر بين قيادات الجيش وحكومة **بنيامين نتنياهو**، جراء إصرار الحكومة على مواصلة الحرب ووضع خطة لاحتلال غزة بشكل كامل. رغم الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، فإن نتنياهو قد أعلن عن خطة احتلال للقطاع، وهو ما قوبل برفض عالمي، حيث اعتبرت العديد من الدول أن هذه الخطة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.
تفاعل المجتمع مع الأوضاع الإنسانية
في خطوة لافتة، دعت عائلات المحتجزين في غزة إلى إضراب شامل. تم تأييد هذه الدعوة من قبل جامعتي **بن جوريون** ونقابات عدة، إذ يعد الإضراب وسيلة للضغط على الحكومة لبدء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع حركة **حماس**. تمجيداً لهذه المبادرة، دعا الزعيم **يائير لابيد**، زعيم المعارضة، إلى دعم هذه الخطوة، معتبراً أنها واجب تحت الظروف الحالية.
الإجراءات الاقتصادية
استجابةً للإضراب، أعلنت عدة شركات إسرائيلية عن موافقتها على الانضمام إلى جهود عائلات الأسرى، مما سيسبب تعطيلًا في الأنشطة الاقتصادية. واعتبرت العائلات أن هذه الخطوة تعكس معاناتهم وتجاهل السلطات لاحتياجاتهم، ودعت المجتمع بأسره للعمل على دعم هذه المطالب.
تتجه الأوضاع في غزة نحو المزيد من التعقيد، حيث يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية استجابة المجتمع الدولي والمحلي لهذه الجهود.