«التعليم» تبرز أهمية المؤسسات الوطنية والدولية في تأهيل المعلمين

قدمت وزارة التربية والتعليم تحية تقدير لمعلمي ومعلمات مصر، مؤكدة على أهمية دورهم في تطوير العملية التعليمية. في خطوة جديدة، نظمت الوزارة تحديثات واضحة في المناهج الدراسية لجميع الصفوف الدراسية، من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي، تشمل مناهج اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية.

تعاون دولي وغير مسبوق

يتضمن تحديث المناهج الجديدة كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي، الذي تم تطويره بالتعاون مع الجانب الياباني. هذه التجربة تفتح آفاق جديدة في التعليم المصري، حيث تركز على تبسيط المحتوى وتحسين أداء الطلاب، مستلهمة من النظام التعليمي الياباني المعروف بكفاءته العالية.

تقدير الشركاء المحليين

ولأن التعليم الجيد يحتاج إلى أسس قوية، فإن وزارة التربية والتعليم تعبر عن شكرها لمؤسسة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية على شراكتهم الفعالة في تطوير مناهج التربية الدينية، وتعد تلك خطوة هامة لترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية في نفوس الطلاب.

الوزارة أكدت أن جميع حقوق الملكية الفكرية لهذه المناهج تعود للدولة المصرية، وأن العمل جرى بمشاركة نخبة من الأساتذة الأكاديميين والمدرسين، تحت إشراف الوزير محمد عبد اللطيف، مما أثمر عن تطوير شامل للمناهج.

تدريبات المعلمين

انتهت الوزارة من تدريبات اللغة العربية من خلال تقنية الفيديو كونفرانس، وجاري تدريب المعلمين في المناهج الجديدة لمادة الدراسات الاجتماعية. وتستعد للكشف عن تدريبات اللغة الإنجليزية قريبًا، كلها تهدف لتسهيل العملية التعليمية وتحسين الكفاءة.

كتب مطبوعة لتخفيف الأعباء

وفي خطوة هي الأولى من نوعها، ستطلق الوزارة كتبًا مطبوعة للتقييمات لجميع المواد الدراسية، لتخفيف الأعباء على المعلمين وأولياء الأمور، بلا تحميل أية أعباء مالية إضافية.

التعليم المصري يشهد طفرة نوعية، حيث تلتزم الوزارة بتوفير بيئة تعليمية محفزة لدعم التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، في إطار تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى