قوافل الإغاثة المصرية تتجه نحو غزة عبر معبر كرم أبو سالم

أكد مراسل “إكسترا نيوز” من معبر رفح أن قوافل الإغاثة المصرية تواصل جهودها في دعم قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. تسعى هذه المساعدات الإنسانية، التي ينظمها الهلال الأحمر المصري ضمن حملة “زاد العزة”، إلى تقديم الدعم للشعب الفلسطيني خلال هذه الأزمة.
استمرار تدفق المساعدات
شدد أحمد عبدالرازق خلال تقريره على أهمية الأمم التي كانت تُرسل منذ ساعات الصباح. تضم المساعدات شحنات متنوعة من المواد الغذائية مثل الطحين والمعلبات، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية ووجبات ساخنة يتم إعدادها في مركز الدعم الإنساني بمدينة الشيخ زويد.
تنسيق عالٍ لتفويج القوافل
كما أشار إلى أن عملية إدخال هذه القوافل تخضع لعملية تنسيق دقيقة بين الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. فقد دخلت القافلة الحادية عشرة مؤخرًا، والتي تضم حوالي 200 شاحنة محملة بأكثر من 4000 طن من المساعدات. عملية التفريغ والتجهيز تتم وفقًا لمعايير صارمة لضمان سلامة المواد، تتضمن تغليفها وتوضيبها على قواعد خشبية، حيث تعمل الفرق الميدانية المدربة على تنفيذ هذه الإجراءات لتفادي أي اعتراضات من الجانب الآخر.
معبر رفح ودوره الحيوي
على صعيد متصل، أكد عبدالرازق أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق منذ بداية الأزمة، حيث استمر العمل فيه لاستقبال المصابين ونقلهم للعلاج. ومع تحويل المعبر إلى مخصص للأفراد فقط بسبب الوضع الحالي، أصبح الاعتماد الكلي على معبر كرم أبو سالم هو الطريق الرئيسي لدخول المساعدات إلى غزة.