تحذير حاد: مستشار ماكرون يشير إلى كارثة محتملة جراء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة

مستشار ماكرون يطلق تحذيرات خطيرة بشأن نية إسرائيل
حذر مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الشرق الأوسط عوفر برونشتاين من العواقب المدمرة التي قد تنجم عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ احتلال كامل لقطاع غزة. وأكد برونشتاين أن هذه الخطوات يمكن أن تؤدي إلى وضع مأساوي سيكون له تأثيرات كبيرة على كل الأصعدة.
رداً على هذه الخطط المحتملة، أكد برونشتاين أن **فرنسا** والاتحاد الأوروبي سيعملان بشكل موحد لمنع وقوع هذا السيناريو الكارثي. في حديثه مع وسائل الإعلام، عبّر برونشتاين عن أمله في أن لا يحدث هذا السيناريو، مشيراً إلى ظهور مقاومة من الشارع الإسرائيلي ضد استمرار النزاع، بالإضافة إلى رغبتهم في الإفراج عن الأسرى وإنهاء القتال.
التحذير من حكم الإعدام للأسرى
قال برونشتاين إن ما يجري حالياً هو نتيجة دعم أقلية من الحكومة، مبرزاً انتقادات رئيس الأركان **إيال زامير** للسياسات الحالية. وقد اعتبرت هذه السياسات بمثابة حكم بالإعدام على الأسرى الفلسطينيين في غزة، الأمر الذي يزيد من تعقيد الوضع الحالي.
فرنسا وأوروبا: خطوات حاسمة
فيما يتعلق بالإجراءات الفرنسية، أشار المستشار إلى أن فرنسا تتبع نهجاً مميزاً مقارنة بدول أوروبية أخرى، مثل **ألمانيا**، التي اتخذت خطوات صارمة ضد إسرائيل. ومع ذلك، أكد برونشتاين أن باريس ستعبر عن موقفها الحازم من الاحتلال بطريقة تتماشى مع إمكانياتها. وأبرز أن على الحكومة الإسرائيلية أن تفهم أن هناك حدوداً لما يمكن أن تفعله.
كما أشار برونشتاين إلى ضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تتفاقم الأوضاع منذ عامين. وشدد على أهمية استخدام كل الأدوات المتاحة لرفع أصوات المعارضين للحرب وتحقيق تغيير إيجابي في السياسات الإسرائيلية.
وفي الختام، تبقى الأوضاع في غزة بانتظار تطورات جديدة، بينما تأمل القوى الدولية في التوصل إلى حلول تحول دون تفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية في المنطقة. فهل ستستجيب إسرائيل لصوت المجتمع الدولي، أم ستواصل تحقيق أهدافها على حساب المدنيين؟