ظروف صعبة تواجه الجنود المرضى والحريديم وعائلات المحتجزين في إسرائيل ضد نتنياهو

تسود حالة من الاضطراب في إسرائيل مع تصاعد الاحتجاجات ضد سياسة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو. يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون لأزمة إنسانية خطيرة منذ السابع من أكتوبر 2023.

احتجاجات متعددة ضد الحكومة

تظاهر العشرات من الجنود الإسرائيليين المحتجين على استمرار تجنيدهم وسط ظروف نفسية صعبة، وشارك في تلك الاحتجاجات عائلات المحتجزين الفارين منذ بداية العدوان، مطالبين بالإفراج عنهم ومناشدة إنهاء الصراع. من جهة أخرى، أبدى الحريديم استياءهم من قوانين التجنيد الجديدة، بينما نفذ العمال إضرابا إنذارا ضد تشريعات تتعلق بالعمل.

أحداث الشارع وتوترات الشرطة

في خضم هذا الاحتقان، أغلق الجنود المصابون بصدمات نفسية الطرق الرئيسية في شارع “أيالون”، ما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية شديدة. في منطقة “بني براك”، تظاهر الحريديم وأغلقوا الشوارع، مما أثار ردود فعل عنيفة من قبل الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في القدس.

من جهتها، انتقدت عائلات المحتجزين قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر الذي يقود إلى توسيع الحرب والسيطرة على غزة. وقالت هذه العائلات إن الحكومة قد حكمت على الرهائن بالإعدام من خلال محاولة السيطرة العسكرية على المدينة.

ردود فعل دولية

وعلى المستوى الدولي، يعبر المجتمع الدولي عن قلقه حيال تصعيد الأعمال القتالية، حيث أصدرت دول عدة بيانات تدعو فيها إلى إنهاء الأعمال العسكرية وتحذير من تفاقم الوضع الإنساني في غزة. يواصل نتنياهو مسيرته رغم هذه الضغوط، مما يثير خيبة أمل كبيرة في صفوف المواطنين الذين يطالبون بمستقبل أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى