مصر تبرز مركزًا قويًا للتسامح والتعايش بين الأديان

أبدى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيدات قوية على أن مصر ستظل دائمًا مركزًا للتسامح والاعتدال بين مختلف الأديان والثقافات. جاء ذلك خلال زيارة رسمية إلى اليونان، حيث أجرى محادثات مهمة مع المسؤولين هناك حول تعزيز العلاقات الثنائية ثم أكد على أهمية التعاون بين الدول لإرساء مبادئ السلام والتعايش.
التعاون المصري اليوناني
في حديثه، شدد عبد العاطي على أهمية الدور الذي تلعبه العلاقات المصرية اليونانية في تعزيز الاستقرار في المنطقة. تعتبر هذه العلاقات محورية، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها دول الشرق الأوسط. حيث تبادل الطرفان الآراء حول سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية.
التعايش السلمي هو الحل
وأكد بدر عبد العاطي على أن مصر، بفضل تاريخها الغني وتنوع ثقافاتها، قادرة على تقديم نموذج حي للتفاهم والسلم. وأضاف أن نشر ثقافة التسامح بين الشعوب هو السبيل الوحيد لإقامة علاقات قوية قائمة على الاحترام المتبادل.
كما أشار الوزير إلى الأهمية الكبرى التي توليها الحكومة المصرية لمبادرات السلام والتعايش، مشددًا على دور الأديان في بناء الجسور بين الحضارات. وبهذا، تلعب مصر دور القائد في تعزيز السلام والتفاهم بين مختلف الأطياف، مما يجعلها محورية في كافة الجهود الدولية المتعلقة بهذا الشأن.
تلك التصريحات تأتي في وقت حاسم، حيث يسعى العالم جاهداً لتحقيق الاستقرار فيما يتعلق بالعلاقات بين الدول والأديان.