رئيس لجنة انتخابية في البحيرة يتمسك بموقعه رغم وفاة والده

رفض المستشار محمد حلمي عمارة خليف، رئيس اللجنة الانتخابية رقم 601 في مدرسة مليحة بمركز كوم حمادة، التوقف عن عمله في الانتخابات رغم تلقيه خبر وفاة والده. والمثير في الأمر أن خليف استمر في أداء واجبه الانتخابي حتى تم تعيين بديل له.

لعب المستشار خليف دورا حيويا في سير العملية الانتخابية، حيث لم يتوانَ عن متابعة الأمور رغم الظروف القاسية التي مر بها. لقد أظهر التزاما كبيرا بروح المسؤولية، ولم يترك عمله إلا بعد أن تأكد من وصول شخص آخر يكمل مهمته. هذه الخطوة تعكس مستوى عاليا من المهنية والتفاني في العمل.

تفانٍ وإخلاص في العمل

تُظهر هذه الواقعة كيف يمكن للفرد أن يظل ملتزماً بمسؤولياته حتى في أصعب الظروف الشخصية. إن استمراره في اللجنة الانتخابية في هذا الوقت العصيب يعكس التزامه بعملية الديمقراطية وأهمية التصويت.

تواصل الانتخابات حتى النهاية

وكما يُظهر ما حدث، فإن الوقوف خلف العملية الانتخابية هو أمر بالغ الأهمية، حيث أن التأخير أو التوقف قد يؤثر على سير الانتخابات بشكل عام. وبعد أن تم استدعاء البديل، غادر خليف اللجنة ليترك الأمور تسير بسلاسة، مُظهراً بذلك احترامه لجميع المشاركين في العملية الانتخابية.