العائدون للسودان: مصر الوحيدة التي فتحت أبوابها لنا

أكد أحد العائدين إلى السودان أن الدول المحيطة به أغلقت أبوابها، بينما استقبلته مصر بترحاب. في حديثه، أعرب عن شكره وامتنانه للشعب المصري بسبب حسن الضيافة التي تلقاها خلال مغادرته. هذه العودة ليست إلا واحدة من العديد من الرحلات الطوعية التي تنظمها الحكومة المصرية لدعم الأشقاء السودانيين.

قطار العودة الطوعية ينطلق مجددًا

في إطار الجهود المبذولة، انطلق مؤخرًا قطار خاص من **محطة مصر** إلى **أسوان**، ليكون وجهة العائدين السودانيين. رحلة العودة، التي تكررت للأسبوع الثالث على التوالي، تعكس العلاقات العميقة بين الشعبين المصري والسوداني، كما تسعى الحكومة المصرية إلى تقديم الدعم الإنساني لشعب **السودان** في هذه الظروف الصعبة.

تفاصيل الرحلة والمواعيد المحددة

تحرك القطار برقم 1940 من **القاهرة** في تمام الساعة 11 صباحًا ووصل إلى **السد العالي** ليلاً. تتضمن الرحلة وسائل نقل مريحة من ضمنها عربات مكيفة، مما يضمن راحة العائدين. ومن المقرر أن يكون هناك قطار مخصص للعودة يحمل رقم 1945 من **أسوان** إلى **القاهرة** في 4 أغسطس الجاري.

التسهيلات اللوجستية لخدمة العائدين

تأتي هذه المبادرة وفقًا لتوجيهات **الفريق مهندس كامل الوزير**، الذي شكل لجنة لتوفير جميع التسهيلات اللازمة لضمان رحلة آمنة ومريحة. إن هذه الأعمال تعكس التزام **مصر** بدعم الشعوب المجاورة، وبالأخص **السودان**، في ظل الأوضاع الحالية.

لا شك أن جهود الحكومة المصرية تعزز من الروابط الأخوية وتمثل نموذجًا للتضامن بين الدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى