الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يقلل من خطر سرطان الثدي

تحتفل منظمة الصحة العالمية بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، حيث تسلط الضوء على الفوائد العديدة التي تعود على الأمهات والأطفال. تشير الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية تلعب دوراً هاماً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وهشاشة العظام بين الأمهات.
وفقاً للمنظمة، تعتبر فوائد الرضاعة الطبيعية كبيرة للأطفال أيضاً. الأطفال الذين يتلقون حليب الأم يكونون أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة خلال سنوات طفولتهم، كما أنهم يواجهون مخاطر أقل للإصابة بمرض السكري في مرحلة البلوغ. علاوة على ذلك، تسهم الرضاعة الطبيعية في تعزيز الأداء العقلي وتحسين نتائج اختبارات الذكاء.
تغذية متكاملة من لبن الأم
تؤكد الدراسات أن لبن الأم يوفر طاقة كافية ويغطي احتياجات الرضيع الغذائية على مدى الأشهر الأولى من الحياة. في حالة الأطفال في عمر 6 إلى 12 شهراً، يمثل حليب الأم نصف الاحتياجات الغذائية، بينما في عمر 12 إلى 24 شهراً، يساهم بما يصل إلى ثلث تلك الاحتياجات.
حماية ضد الأمراض المزمنة
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يرضعون طبيعياً يتمتعون بفرص أفضل لتجنب الأمراض المزمنة وكذلك الأمراض المعدية. تضيف منظمة الصحة العالمية أن هذه الممارسات الصحية تتضمن تعزيز الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع، مما يساهم في بناء مناعة قوية.
لهذا السبب، تشجع المنظمات الصحية على أهمية الرضاعة الطبيعية كخطوة أساسية لتوجيه المجتمع نحو حياة صحية، مما يضمن صحة الأمهات والأطفال على حد سواء.