زيادة 1200 ميجاوات في التوليد الحراري لضمان استمرارية الكهرباء

كشفت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025/2026، عن زيادة مرتقبة في قدرات التوليد الحراري قدرها 1200 ميجاوات. يأتي هذا التوجه ضمن خطوات متكاملة لتعزيز شبكة الكهرباء القومية وتحسين الكفاءة الطاقية في مصر، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في ظل النمو السكاني والتوسع العمراني.
خطوات لتعزيز منظومة الطاقة
تُعتبر هذه الزيادة جزءاً من مشروع شامل، يشمل تطوير مشروعات التوليد الحراري للوفاء بالاحتياجات المتنامية، خاصة في المناطق الصناعية والعمرانية الجديدة. وتأتي هذه الخطة أيضاً لدعم الجهود المتعلقة بتصدير الكهرباء إلى الدول المجاورة.
تركيز على الاستدامة والكفاءة
تتضمن الجهود الأخرى تحسين كفاءة شبكات النقل والتوزيع، وتقليل الفاقد من الطاقة الكهربائية، لتحقيق الاستدامة في هذه الخدمة الحيوية. على الرغم من التحديات الكبيرة في قطاع الطاقة، تسعى الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر مستقرة وموثوقة.
رؤية مستقبلية للطاقة في مصر
تتوافق هذه الخطط مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تمكين قطاع الكهرباء من تلبية الاحتياجات التنموية وتنظيم الاستخدام الكفء لمصادر الطاقة. تأمل الحكومة أن يؤدي هذا إلى دفع عجلة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف البيئية والمعيشية للمواطنين.
استناداً إلى هذه المبادرات، تبذل الدولة جهوداً متواصلة لتوفير الطاقة بأسعار تنافسية، مما يعكس الالتزام بالتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة في المجتمع.