بريطانيا ترد على ترامب: الاعتراف بفلسطين ليس مكافأة لـ “حماس”

أعلنت بريطانيا موقفها الثابت في ردها على الانتقادات الإسرائيلية بشأن اعترافها المحتمل بدولة فلسطين. يأتي ذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول ضرورة تعزيز الدعم للفلسطينيين، وهدد بتنفيذ هذا الاعتراف خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات فعالة لتحسين الوضع الإنساني في غزة.

رد بريطانى قوى على الانتقادات

واجهت الحكومة البريطانية انتقادات حادة من قِبل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الذي اعتبر أن هذا الاعتراف بمثابة مكافأة لحركة حماس. في هذا السياق، قالت هايدى ألكسندر، وزيرة النقل، إن هذا القرار ليس مرتبطًا بحماس، مؤكدة أن القضية تتعلق بالضغط على إسرائيل لتحسين الظروف الإنسانية في غزة. وأرادت الوزيرة أن تبرز العواقب المأساوية للأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والفقر.

التزام بريطانيا بموقفها

وافقت الحكومة البريطانية على خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في الاعتراف بفلسطين مؤخرًا. ولم يكن هناك تحول في موقف لندن الذي كان ملتزمًا بإقامة دولة فلسطين، لكنه كان مرهونًا بالتقدم في المفاوضات مع إسرائيل. هذا التوجه الجديد قد يشير إلى تغير استراتيجي في السياسة الخارجية البريطانية.

خطوات محتملة في العلاقات الدبلوماسية

أفاد مسؤول حكومي أن الاعتراف المحتمل قد يساهم في تعزيز العلاقات الدبلوماسية، حيث ينتظر أن يتم رفع مستوى البعثة الفلسطينية في لندن إلى سفارة. وفي النهاية، قد تسعى بريطانيا لفتح سفارة لها في الضفة الغربية، مما يعد خطوة دلالية على جدية التوجهات الجديدة في السياسة البريطانية تجاه القضية الفلسطينية.