مصر وموريتانيا: العلاقة مبنية على أسس راسخة من التقدير والاحترام

أكد الدكتور أحمد طايع، سفير مصر لدى موريتانيا، أن العلاقات المصرية الموريتانية تتميز بالتقدير والاحترام المتبادل، وهو ما يعكس العمق التاريخي لهذه العلاقة. خلال لقائه مع الوزير الأول الموريتاني، المختار ولد أجاي، تم مناقشة النتائج الإيجابية للجنة المصرية الموريتانية المشتركة وأهمية تعزيز هذه العلاقات.

لقاء يفتح آفاق التعاون

السفير المصري أشار إلى التطورات المثمرة التي شهدتها العلاقات منذ اجتماع اللجنة المشتركة في نواكشوط في مايو 2025. استعرض الجانبان الخطط المشتركة والاتفاقات في مجالات حيوية مثل الصيد والخدمات الصحية، مؤكدين أهمية استغلال الفرص المتاحة لتعزيز التعاون الاقتصادي.

إرادة سياسية قوية لتعزيز العلاقات

في حديثه، أبدى السفير أمله في رفع مستوى التعاون الاقتصادي لمستوى العلاقات السياسية بين البلدين. بينما أثنى الوزير الموريتاني على عمق الروابط المصرية الموريتانية، مشدداً على أهمية فتح المجال أمام الشركات المصرية للاستثمار في موريتانيا.

المختار ولد أجاي أكد أن بلاده تمتلك إرادة سياسية قوية لتعزيز التعاون مع مصر في ظل الفرص الاقتصادية المتاحة، مشيراً إلى الحاجة إلى الاستفادة من الخبرات الواسعة التي تتمتع بها الشركات المصرية، مما قد يحقق طفرة في التعاون الاقتصادي.

تمثل هذه المحادثات خطوة هامة نحو مستقبل مشرق في العلاقات بين البلدين، وتعكس التوجه نحو تحقيق تنمية مشتركة تستفيد منها كلا الدولتين.